شيرين محمد

قامشلو ـ   تعتبر مكتبة شلير التي افتتحت بهدف النهوض بالواقع الثقافي للمجتمع، من أحدث المشاريع المشجعة للقراءة والمطالعة، والتي تجمع تحت سقفها القراء ومحبين المطالعة.

بهدف نشر ثقافة القراءة، افتتحت مكتبة شلير أبوابها للقراء أوائل أيلول/سبتمبر الجاري في خطوة نوعية لرفع من المستوى الثقافي لدى أفراد المجتمع، والتي تعد من المشاريع الحديثة المشجعة على القراءة حيث تحتوي على مئات الكتب وزوايا مخصصة للقراءة، ويوجد مقهى صغير بداخلها خصص لمن يود القراءة وسط أجواء وبيئة مشجعة.

 

مساحة مخصصة للقراءة والمطالعة

تقول الإدارية في مكتبة شلير فيدان محمد أن الهدف من افتتاح المكتبة هو "تخصيص مساحة للقراءة والمطالعة" مبينة أن التحضير للمكتبة أستغرق 6 أشهر من العمل الدؤوب "سنقيم الكثير من الفعاليات الأدبية والأمسيات الشعرية، والقصصية وتنظيم المحاضرات فيها، إلى جانب إقامة جلسات لتحسين القراءة والكتابة السليمة".

وتحمل رفوف المكتبة كتب من جميع الأصناف، تتناسب مع جميع الفئات العمرية وتلبي تطلعات جميع القراء مهما اختلفت اهتماماتهم للتنوع التي تحويه المكتبة من روايات، وكتب للتنمية البشرية، إلى جانب كتب تاريخية، وسياسية، وفلسفة، وعلمية وأدبية وقصص الأطفال "المكتبة لا تضم فقط كتب للبالغين بل هناك رفوف مخصصة للأطفال تحوي قصص ودفاتر ملونة" موضحة أن "فكرة تخصيص زاوية للأطفال جاءت بناء على طلب الأهالي لتعزيز ثقافة القراءة لديهم في وقت انتشرت فيه الهواتف الذكية بشكل كبير بين الأطفال".

 

القراءة تساهم في تطوير الذات والأفكار

وبحسب فيدان محمد تحتوي المكتب كتب بلغات عدة كالعربية والكردية والأجنبية "تتجاوز الكتب الكردية الـ7000 كتاب، والكتب العربية أيضاً تتجاوز الـ 7000 كتاب، بينما الكتب الأجنبية ما يقارب 70 كتاب، تنقسم إلى ثلاثين قسم من حيث أنواع الكتب، فيما تحتوي رفوف المقهى 8000 نسخة من الكتب".

وتشجع فيدان محمد الجميع على القراءة معتبرة أن "القراءة غذاء الروح وتساهم في تطوير الذات والأفكار، وهي البوابة لمعرفة ثقافات وتواريخ وعوالم مختلفة".

كما تقوم مكتبة شلير بالعمل على طباعة الكتب بالتعاون مع مطبعة هركول، على مستوى شمال وشرق سوريا مبينة "لدينا علاقات مع دور نشر في مصر وايران، وإقليم كردستان، كما أننا نتبنى جميع تكاليف طباعة الكتب حسب الطلب والكتاب".