رواية "في الحلم صعدت جبلاً"

عشرين قصة جمعتها الكاتبة رحاب إبراهيم تحت عنوان "في الحلم صعدت جبلاً"، روت فيها جميع جوانب الحياة التي وصفتها باللعبة القاسية والخطيرة.

رحاب إبراهيم روائية وطبيبة مصرية بدأت نشاطها الأدبي عام 2004 من خلال روايتها الأولى "شباك متحرك"، من ثما تلتها عدة مجموعات قصصية منها "بنت عمرها عشر دقائق" عام 2008، و"أوطان عابرة" عام 2011، و"حيل للحياة " عام 2013، و "تماماً مثل أي دلو" عام 2017، كما صدر لها مؤخراً مجموعة قصصية بعنون "في الحلم صعدت جبلا"، عن دار العين في القاهرة.

تتضمن المجموعة القصصية قسمين كل قسم يتكون من 10 قصص، وجاء القسم الأول تحت عنوان "كانت الشمس تغافلني وتشرق" منها قصص (يوم التنظيف، سنة أولى طب، سكن البنات، ضد الحساسية، عصافير البطن، نوباتجيات كفر الطين، زاليكا)، أما القسم الثاني فجاء بعنوان "في الحلم صعدت جبلا" أيضاً منها (الطالبة المثالية، أربع زيارات لمستشفى واحدة، الثانية عشرة بتوقيت نيو أورليانز، المرأة المنضبطة جداً، درجات الحياة، ثلاث حكايات عن التاكسي، فراولة الحتة، رحلة مثيرة).

تتناول المجموعة مسارات الحياة التي وصفتها الكاتبة بأنها لعبة خطرة وقاسية، أو طفلة بريئة ومشاكسة، كما تقدمها مثل مقتطفات تأتي من مسارات الحياة المليئة بالتعرجات والانعطافات، تحكي حكايات عن الدراسة والمدن والسفر والمستشفيات، يتأرجح فيها الإحباط والأمل كخيط يطرز كل جوانب الحياة ويغزلها بإحكام.