رواية "الخريف"
تتمحور أحداث الرواية حول خروج بريطانية من الاتحاد الأوربي، وأثاره الاجتماعية والسياسية على الأفراد والمرأة خاصةً.
آلي سميث روائية إسكوتلندية عرفت بتركيزها على التحولات السياسية والاجتماعية في المملكة المتحدة، من أشهر أعمالها رواية "الخريف" وهي أول رواية تتناول ثيمة انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، وتأثيرها على حياة المواطنين البريطانيين، الذين أُصيبوا بصدمة قوية انقسموا على إثْرها بين مؤيدٍ لفكرة الانفصال، ومعارضٍ لها، صدرت عام 2016 عن دار "روايات" في الشارقة.
نظراً لأهمية هذه الرواية فقد رُشحت لجائزة المان بُوكَر، ووصلت إلى القائمة القصيرة لعام 2017، تتمحور الرواية حول مجموعة من الأفكار المتداخلة التي تبدأ بالصداقة لتنتهي بالفَناء، وامتدت إلى موضوعات أخرى حسّاسة أبرزها فضائح السياسيين، والخروج من الاتحاد الأوروبي، والسفر عبر الزمن، واندماج الجاليات التي وفدت إلى المملكة المتحدة، سواء بسبب الحروب أو شحّة الحريات الشخصية والعامة في بلدانهم الأصلية.
ركزت الرواية حول ثلاث شخصيات رئيسية، كما لم تعتمد الكاتبة على تتابع الأحداث في روايتها، حيث كتبتها بلغة سلسة وعذبة، وتتضمن مزيج من الرمزية والتهكم والسخرية السوداء.
يتجسّد مشهد الشريحة البريطانية الرافضة للاجئين والمهاجرين الأجانب، الذين باتوا بريطانيين لأنهم يحملون الوثائق الرسمية البريطانية.
الجدير ذكره أن رواية "الخريف" هي الجزء الأول من رباعية روائية يليها "الشتاء"، و"الربيع" و"الصيف". كما أصدرت الكاتبة سبع روايات أخرى، وستة أعمال مسرحية، وكتب بشكل منتظم في أربع صحف بريطانية من بينها "غارديان" و"الملحق الأدبي للتايمز".