أقوال المرأة خالدة في ذاكرة التاريخ
مهندسة معمارية وأم صامدة بقيت في مدينتها رغم انها تحولت إلى ركام، لكنها سعت لإعادتها بنائها وبناء مجتمع أفضل وأكثر وعياً.
مروة الصابوني مهندسة معمارية وكاتبة سوريَّة ولدت عام 1981 في مدينة حمص، من أشهر كتبها "المعركة من أجل الوطن" الذي يعد رؤية معماريَّة شابَّة في سوريا، كما أنه من أفضل الكتب في مجال العمارة عام 2016، واختارت واحدةً من النساء المئة الأكثر إلهاماً وتأثيراً عام 2019.
عندما اندلعت المعارك في مدينة حمص السورية، رفضت مروة الصابوني مغادرة مدينتها، فقامت في تلك الفترة بتأليف كتاب روت فيها قصص عن تاريخ مدينتها، وأخرى عن عائلتها وأصدقائها من خلال نظرتها ليس فقط كمعمارية، ولكن أيضاً كزوجة وأم لطفلين تحاول أن تحميهما من تأثير الحرب.
كما وضعت مروة خططا لإعادة بناء حي بابا عمرو ليكون مكانا لأبناء المنطقة على اختلاف الخلفيات التي ينتمون إليها، كما أنها تدير أول موقع يتابع أخبار الهندسة المعمارية باللغة العربية، كما حصلت على جائزة الأمير كلاوس لعملها في هذا المجال.
من أجمل ما قالت "لا وجود لمستقبل من دون وطن، آمل أن نتمكن من رفع وعي الناس حتى نبني للجميع أماكن يشعرون بالانتماء الحقيقي إلها".