فنانة ومغنية فلسطينية عملت في مجال تقديم البرامج الثقافية في الإذاعة والتلفزيون، أمل مرقس المولودة عام 1968 بدأت الغناء والتمثيل منذ طفولتها المبكرة، غنت باللغتين العربية والإنكليزية.  

بدأت بالغناء والتمثل على المسارح بعمر خمس سنوات في حفلات القرية التي ولدت فيها وخارجها وفي أفراح ومناسبات وطنية وشعبية، حازت على جوائز عديدة آنذاك بعدها تخرجت من مدرسة الثانوية عام 1986وهو العام الذي اصدرت به أولى أغنياتها الخاصة بعنوان "نحن في حلٍ من التذكار".

أنتجت وأصدَرَت خمسُة ألبومات أولها عام 1998 وحاز على نجاح جماهيري واهتمام إعلامي واسع في البلاد وأنحاء العالم، غنت أشعار لمحمود درويش وتوفيق زياد وفدوى طوقان سميح القاسم أحمد فؤاد نجم وصلاح جاهين، حصلت على جوائز عدة كان أخرها عام 2018 تكريم من مؤسسة محمود درويش.

تمثل المرأة نصف المجتمع والقلب النابض للكثير من الميادين ومع ذلك فإنها لا تزال إلى اليوم تشقى في إثبات مكانتها وجدارتها، وبمناسبة يوم المرأة العالمي عام 2016 قامت الفنانة أمل مرقس بطرح أغنية "صوت المرأة" التي كتبتها قبل عامين لتنتصر فيها لصوت المرأة بكل ما يحمل من رمزيات وأهدتها إلى نساء العالم.

الأغنية من ضمن عشر أغاني في ألبوم يحمل اسم " فتح الورد"، جميع أغانيها كانت تحمل مضموناً أممياً إنسانياً، مركزةً على دعم المرأة ومنحها القوة ليكون منزلها قوياً من ثم المجتمع.

عبت في أغنيتها "صوت المرأة" عن مبادئها وأفكارها وارادت من خلالها وصف مكانة المرأة في المجتمع من زوايا متعددة كثيرة في الحياة، كما أنها استخدمت شعار "صوت المرأة ثورة" والذي رددته كثيراً ضمن اغنياتها.

كما أنها ركزت على أهميا استغلال المرأة لصوتها الذي يمثل مكانتها الإنسانية كجمرة مشتعلة لتحقيق الذات والانطلاق، وهو أيضاً وردة حمراء بفكرها الثوري وهي قائدة تلك كل الثورات.

وُلدت الأغنية من تجربة شخصية عاشتها أمل مرقس شعرت فيها بتميز الرجل في مجتمعها والقمع الذي تتعرض له المرأة، اختارت لحن الفالس وهو إيقاع عالمي شهير، قام بتلحينه عازف الكمان والعود الفنان نسيم دكور.

 

رابط الأغنية:

https://www.youtube.com/watch?v=r938x1QOXgI