منى يوسف تستنكر انجرار الحزب الديمقراطي الكردستاني وراء مخططات الاحتلال التركي
قالت منى يوسف أن السياسات التي تمارس ضد الكرد، واحدة ومشتركة مهما تعددت أطرافها
شيرين محمد
قامشلو ـ أكدت عضو منسقية مؤتمر ستار في شمال وشرق سوريا منى يوسف على أهمية الوحدة الكردية، وخاصة في الفترة الراهنة، مستنكرة انجرار الحزب الديمقراطي الكردستاني وراء مخططات الاحتلال التركي.
يستمر الاحتلال التركي برسم مخططات جديدة بهدف إفشال مشروع الأمة الديمقراطية فمنذ 17 نيسان/أبريل الجاري بدأ بشن هجماته على مناطق الدفاع المشروع في إقليم كردستان، إضافةً لهجماته على مناطق شمال وشرق سوريا.
حول هذا الموضوع قالت عضو منسقية مؤتمر ستار في شمال وشرق سوريا منى يوسف "نندد بجميع السياسات التي تمارس بحق شعبنا المطالب بالحرية، فهذا الشعب لم يعد يقبل بالهجمات وأوضح رفضه لها من خلال المسيرات والبيانات المنددة التي تكشف انتهاكات الاحتلال التركي".
وأشارت إلى الحصار المفروض على حيي الشيخ مقصود والأشرفية من قبل النظام السوري، وقالت إن "النظام يمارس سياسة التجويع من خلال فرض الحصار ومنع دخول المواد الغذائية وغيرها من المستلزمات اليومية، إلا أن الأهالي لم يستسلموا ومستمرين بمقاومتهم".
وبينت أن مخططات الاحتلال التركي لا تنتهي وهدفها إفشال مشروع الأمة الديمقراطية "تحاول تركيا من خلال بناء الجدار بين شنكال ومناطق شمال وشرق سوريا، إفشال المشروع الديمقراطي في المنطقة، الذي طرحه القائد عبد الله أوجلان، لتوحيد الشعوب وجميع المكونات".
كما استنكرت السياسة التي تنتهجها حكومة إقليم كردستان وقالت إنها "تثبت خيانتها أمام مرأى العالم من خلال مساعدتها للدولة التركية، وحكومة بغداد، ضاربة بعرض الحائط المصالح الكردية". موضحةً أن "جميع هذه السياسات تمارس ضد شعبنا، وهي سياسة واحدة مشتركة مهما تعددت أطرافها سواء كانت من قبل النظام السوري، أو حكومة إقليم كردستان أو بغداد أو الاحتلال التركي".
وعن نضال الشعوب بوجه المخططات التي تستهدفهم قالت "رغم كل الهجمات والسياسات التي تمارس على شعبنا إلا أن إرادته وعزمه أقوى من ذلك، فمن خلال استمرارنا بالسير على فكر وفلسفة القائد عبد الله اوجلان علينا الاستمرار بالمطالبة بحقوقنا".
وأضافت "الاحتلال التركي يشن هجماته بشكل مستمر وبحملات متتالية على مناطق الدفاع المشروع، وبالرغم من هذه الهجمات المستمرة علينا ألا نتوقف عن نضالنا ونسير على خطى شهدائنا وندافع عن أرضنا، للحفاظ على مكتسبات ثورتنا".
وأكدت منى يوسف أن الاحتلال التركي يعمل على "زرع الفتنة بين الشعبين الكردي والعربي، لذلك على الحزب الديمقراطي الكردستاني ألا يكون أداة بيد الاحتلال التركي وألا ينساق وراء مخططاته".
واختتمت عضو منسقية مؤتمر ستار في شمال وشرق سوريا منى يوسف حديثها بالتأكيد على أنه "مهما استمرت سياسات الاحتلال التركي وانتهاكاته بحقنا فإننا مستمرين بنضالنا"، موجهة رسالة لجميع الشعوب أكدت فيها أن عليهم ألا يصبحوا أداة بيد المحتل وأن يحافظوا على مشروع الأمة الديمقراطية.