مركز الأخبار ـ ، بعد إعلان موزمبيق عن 5 قتلى آخرين وأي سواتيني عن اثنين، وارتفاع عدد المتضررين إلى أكثر من عشرات الآلاف.

ضربت عاصفة قوية سُميت بـ "إلويز" جنوب القارة الإفريقية، ودمرت الرياح القوية، والأمطار الغزيرة والفيضانات مباني ومحاصيل، وشردت الآلاف ولقي العشرات مصرعهم.

وكانت العاصفة إلويز إعصاراً عندما ضربت يوم السبت 23كانون الثاني/يناير، أنحاء جنوب القارة الأفريقية. لكن شدة الإعصار تراجعت لتصبح عاصفة مدارية، وتحركت نحو الداخل لتسبب أمطار غزيرة وفيضانات في جنوب القارة.

وبحسب نائب مدير المعهد الوطني لإدارة مخاطر الكوارث والحد منها في موزمبيق أنتونيو بيليزا، تم تسجيل 11 وفاة جراء الإعصار، وتضرر 267 ألفاً في المنطقة، وتم إجلاء 33191 شخصاً من المنطقة الخطرة، وفي أي سواتيني أرتفع عدد القتلى من اثنين إلى أربعة، وأبلغت جنوب أفريقيا عن حالتي وفاة وزيمبابوي عن ثلاثة، وحالة واحدة في مدغشقر، قبل أن تضرب العاصفة ساحل القارة.

وتعرضت المنازل والبنية التحتية في موزمبيق وزيمبابوي وأي سواتيني وجنوب أفريقيا لأضرار، وتعرضت المحاصيل للتلف، فيما شردت العاصفة عشرات الآلاف في موزمبيق خصوصاً، بعدما أغرقت مساحات كبيرة من الأرض بالمياه.

ولا تزال المنطقة لم تتعافى من إعصار "إيداي" الذي ضرب موزمبيق الواقعة جنوب أفريقيا في عام 2019، وقتل نحو 139 شخصاً وتضرر منه نحو 15 ألف شخص.