في ظل ما تمر به سوريا من تخبطات سياسية واجتماعية لم يلاقي إعلان الانتخابات ترحيباً من الشارع السوري لعدم توفر الأرضية لإجرائها بديمقراطية بما يلبي إرادة الشعب السوري.
تعكس قصص العاملات في إقليم شمال وشرق سوريا صورة ملهمة للمرأة التي تتحدى الصعوبات وتشق طريقها بثبات في قلب النشاط الاقتصادي المحلي، مؤكدات أن العمل ليس مجرد وسيلة لكسب العيش، بل فضاء لإعادة رسم دورهن في المجتمع.
وسط الهجوم والنزوح دونت الكاتبة فداء أبو مريم كل التفاصيل التي عاشتها هي ومدينتها لتبقى كلماتها ذاكرة يقرأها ويشعر بها كل من يحمل كتابها بين يديه.