وقفة المطالبة بالعدالة مستمرة في يومها الـ 114
قالت أمينة شنيشار، التي واصلت رصدها للعدالة أمام وزارة العدل بأنقرة في يومها الـ 114 "العالم كله يراقبنا، الجميع يرانا،لقد قتلت عائلة في المستشفى، ماذا يريدون منا".
أنقرة - نُظمت الوقفة الاحتجاجية للعدالة من رها إلى أنقرة من قبل أمينة شنيشار، التي قُتل زوجها وابناها على يد الحراس الشخصيين وأقارب النائب السابق عن حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز عام 2018.
قالت أمينة شنيشار "حيث لا توجد عدالة، يكون الجميع مذنبين، القوانين موجودة من أجل العدالة، وليس لحماية الرؤساء، وقفتنا من أجل العدالة ضد قانون الرؤساء في يومنا الـ 114"، مضيفةً "أم تصرخ منذ 6 سنوات أين العدالة أين الدولة؟ ومن يحكم البلاد سيهزم بصرخات الأمهات".
كما قالت أمينة شنيشار للشرطة التي منعتها من الذهاب أمام باب الوزارة المغلق "أليس لديكم شيء آخر تفعلونه؟ اذهبوا، أي نوع من العدالة هذا، أي نوع من الحكومة هذا؟ العالم كله يراقبنا، الجميع يرانا، لقد قتلت عائلة في المستشفى، ماذا تريدون منا الآن؟".
وواصلت سيفينتش شاكر، التي تأثرت بأمينة شنيشار، وجاءت إلى وزارة العدل من أجل ابنها الذي اعتقل بعد محاولة الانقلاب في 15 تموز/يوليو 2016، اعتصامها الاحتجاجي في اليوم الخامس والثلاثين رافعة لافتة "أريد الحرية لابني".