وفق شروط... السلطات الإيرانية تطلق سراح صحفية
أفرجت السلطات الإيرانية عن الصحفية فيدا رباني المعتقلة في سجن إيفين بطهران وفق شروط.

مركز الأخبار ـ تواجه الصحفيات في إيران تحديات كبيرة حيث تتعرضن للاعتقال بسبب تغطيتهن لقضايا حقوق الإنسان، والاحتجاجات، وأصبحت ظاهرة اعتقالهن تعكس القيود المفروضة على حرية الصحافة والتعبير في البلاد.
أطلقت السلطات الإيرانية أمس الأربعاء التاسع من نيسان/أبريل، سراح الصحفية فيدا رباني المعتقلة في سجن إيفين بطهران، وقال محاميها إن إطلاق سراح فيدا رباني تم في إطار القوانين السارية وفق شروط.
وتعمل الصحفية فيد رباني في مجال حقوق الإنسان والقضايا الاجتماعية، وقد تعرضت للاعتقال عدة مرات بسبب تغطيتها الإعلامية ونشاطها الرقمي.
تم اعتقالها لأول مرة في تشرين الثاني/نوفمبر 2020 بسبب منشوراتها على وسائل التواصل الافتراضي، وتم احتجازها في السجن الانفرادي، وبدأت إضراباً عن الطعام، ومن ثم تم إطلاق سراحها بكفالة مالية في كانون الأول/ديسمبر 2020.
وفي آب/أغسطس 2022، حكم عليها بالسجن لمدة عشرة سنوات وأربعة أشهر بتهم مختلفة "كإهانة الدين والتجمع والتواطؤ ضد الأمن القومي" وفي أيلول/سبتمبر 2022، تم اعتقالها وواجهت أحكاماً إضافية بسبب تغطيتها للاحتجاجات التي اندلعت بعد مقتل الشابة الكردية جينا أميني، على أيدي شرطة الأخلاق في طهران بذريعة عدم التزامها بقواعد الحجاب الإلزامي.
وخلال فترة احتجازها عانت فيدا رباني من مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك الصداع الشديد ومشاكل في الرؤية، مما أدى إلى إطلاق سراحها مؤقتًا لأسباب طبية في حزيران/يونيو 2023، لكنها أُعيدت إلى السجن لاحقًا.