وفاة مشبوهة لباحثة مصرية في فرنسا
توفيت الباحثة المصرية ريم حامد في فرنسا وسط ظروف غامضة وذلك بعد نشرها تدوينة أعلنت فيها عن تعرضها للمضايقات والتجسس.
مركز الأخبار ـ خلال فترة دراستها في مجال البايو تكنولوجي وعلم الجينات في فرنسا، تعرضت الباحثة المصرية ريم حامد البالغة من العمر 29 عاماً، للمضايقات والملاحقة من أشخاص مجهولين كما تم اختراق أجهزتها وهواتفها، بالإضافة إلى تعرضها للتنمر والتمييز والعنصرية.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبر وفاة الباحثة المصرية ريم حامد، أمس السبت 24 آب/أغسطس، بعد أيام من منشورات كتبتها على صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تكشف فيها تعرضها لمضايقات وملاحقات من أشخاص لم تسمهم لكنها ألمحت إلى أنهم ينتمون لجهة عملها.
وكتبت ريم حامد أنها تتعرض "لأشياء غريبة ومريبة" مثل مراقبتها طوال الوقت سواء من أشخاص بعينهم أو عن طريق التجسس على أجهزتها ويتم تهديدها على السكوت عن أمر ما يخص أبحاثها وطبيعة عملها في فرنسا، ملمحةً لمسؤولية شخص ما يعمل معها في جهة عملها وراء ذلك.
وفي تدوينة أخرى لها، كشفت عن محاولة اغتيالها من قبل جارتها التي قامت برش مواد مخدرة على باب شقتها ما أدى إلى زيادة نبضات القلب وضيق التنفس، وبعد أيام قامت ريم حامد بمسح التدوينة، ومن بعدها تم الإعلان عن وفاتها بظروف غامضة.
وفي الوقت الذي تجري فيه السلطات الفرنسية تحقيقات لمعرفة ملابسات الحادثة، بدأت القاهرة أيضاً بمتابعة القضية بالتعاون مع السفارة المصرية في العاصمة باريس.