مركز الأخبار ـ كرم المنتدى العالمي لحرية التعبير (WEXFO) في ليلهامر بالنرويج، نضالات الناشطة مهرانج بلوش من خلال تخصيص كرسي فارغ باسمها.

لا تزال الناشطة مهرانج بلوش، وأعضاء آخرون في لجنة التضامن البلوشية (BYC )، الذين يعيشون في شرق بلوشستان، محتجزين إلى أجل غير مسمى في سجن حدا في مدينة كويتا الباكستانية على الرغم من مرور 79 يوماً منذ اعتقالهم.

مهرانج بلوش هي ناشطة باكستانية في مجال حقوق الإنسان ضد حالات الاختفاء القسري في باكستان والقتل خارج نطاق القضاء وانتهاكات أخرى لحقوق الإنسان في بلوشستان، تقود لجنة "الوحدة البلوشية"، وهي حركة حقوق إنسان مقرها بلوشستان.

وفي 28 تموز/يوليو 2024، كانت جزءاً من "التجمع الوطني البلوشي" في جوادر، وهو حدث يهدف إلى توحيد البلوش ضد هذه الانتهاكات.

وتكريماً لجهودها قام المنتدى العالمي لحرية التعبير (WEXFO) في ليلهامر بالنرويج، بتكريم نضالاتها من أجل حرية التعبير والعدالة الاجتماعية بشكل رمزي من خلال تخصيص كرسي فارغ باسمها، وقد لاقى هذا الإجراء الرمزي في مؤتمر WEXFO ترحيباً واسع النطاق من قبل المشاركين ووسائل الإعلام، ولفت مرة أخرى انتباه العالم إلى وضع الناشطين البلوش والقيود المفروضة على حرية التعبير.

يذكر أنه اندلعت احتجاجات في العديد من مناطق غرب بلوشستان، بما في ذلك مدن سراوان، وبامباشت، وتشابهار، ومهرستان، وغيرها، دعماً للدكتور والناشطة مهرانج بلوش وغيرها من الناشطين البلوش، كما تفاعل العديد من العلماء البلوش مع قمع المواطنين في شرق بلوشستان.