تظاهرة في الرقة للتنديد بالعزلة على القائد أوجلان
تحت شعار "من أجل الحرية، حان وقت الريادة" وضمن حملة الحرية الجسدية للقائد أوجلان، نظم أتحاد المرأة الشابة تظاهرة للتنديد بالعزلة المستمرة بحق القائد أوجلان، والمطالبة بتحريره جسدياً.

الرقة ـ أكدت المشاركات في التظاهرة، على أهمية تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان، لأن فكره وفلسفته مفتاح لجميع القضايا العالقة في الشرق الأوسط.
تنديداً باستمرار العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، نظم اتحاد المرأة الشابة تظاهرة اليوم الخميس العاشر من نيسان/أبريل تحت شعار "من أجل الحرية، حان وقت الريادة" على مستوى مقاطعتي الرقة والطبقة.
وألقيت كلمة باسم أتحاد المرأة الشابة خلال التظاهرة جاء فيها "أنتشر فكر وفلسفة القائد أوجلان في جميع أنحاء العالم وقدم للمرأة ما لا يقدمه شخص آخر، حيث أنها تمكنت بفضل فلسفته بقيادة ثورة يعجز التاريخ عن وصفها، قاومت خلالها واستطاعت إبراز دورها، وحققت نجاحات بمشاركتها في كافة المجالات".
وأوضحت الكلمة أن المرأة بفضل فكر القائد أصبحت مقاتلة وتدافع عن نفسها وعن جميع النساء اللواتي تعانين من الظلم والاضطهاد والذهنية الذكورية التي تسعى إلى تحطيم إرادة المرأة"، لافتةً إلى أن المرأة الشابة لعبت دورها الريادي بثورة 19 تموز وحققت خلالها العديد من الانتصارات.
ودعا الاتحاد في ختام كلمته جميع الشعوب والنساء للانضمام لحملة الحرية الجسدية للقائد أوجلان ودعمها حتى تحريره جسدياً، لان حريته هي حرية الجميع.
وعلى هامش التظاهرة نددت الرئيسة المشتركة لهيئة الشباب والرياضة بشرى الإبراهيم باستمرار العزلة على القائد أوجلان منذ أكثر من 26 عاماً دون أي مبرر أو قانون يسمح باحتجازه كل هذه المدة، مؤكدةً أنهم نظموا هذه التظاهرة ضمن حملة الحرية الجسدية للقائد أوجلان التي أطلقت على مستوى إقليم شمال وشرق سوريا.
وأكدت أن الدولة التركية تخترق القوانين الدولية بفرضها العزلة على القائد أوجلان "يجب على دول العالم التحرك والضغط على تركيا للإفراج على القائد أوجلان لأنه فكره وفلسفته مفتاح لجميع لقضايا العالقة في الشرق الأوسط.
ومن جانبها استنكرت الرئيسة المشتركة لمجلس الشعب شيرين قواس وجود القائد أوجلان في سجن إيمرالي "ركز القائد أوجلان على أهمية دور الشبيبة والمرأة الشابة واعتبرهم النواة الأساسية في بناء المجتمع الحر كما قال القائد أوجلان في إحدى مقولاته "بالشبيبة نبدأ وبالشبيبة سننتصر" لذا يجب على كل امرأة قوية النضال حتى يتم تحريرها جسدياً.
وأشارت إلى أن جميع شعوب العالم باتت اليوم بأشد الحاجة إليه "ما يتعرض له القائد أوجلان يحدث أمام مرأى ومسمع العالم أجمع، لذا يجب على جميع المنظمات الإنسانية والحقوقية التي تدعي الإنسانية القيام بواجبها تجاه ملف القائد أوجلان لأنه يكفي عزلة، نحن بحاجة إلى فكره وتواجده، فهو من سيحرر العالم وسيرسم تاريخ عظيم.