تونس ـ نظمت الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات مؤتمرها الرابع عشر، على مدى ثلاثة أيام واختتم أمس الأحد 3تشرين الثاني/نوفمبر، وتم انتخاب مكتب جديد للجمعية.

انتهت أمس الأحد أعمال المؤتمر الرابع عشر للجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، وسلمت خلال المؤتمر الهيئة المتخلية العمل بشكل ديمقراطي للهيئة الجديدة للرئيسة الجديدة رجاء الدهماني وهالة بنسالم كاتبة عامة، وسهير أدريس أمينة مالية، فتحية السعيدي مكلفة للاتصال والإعلام، وأحلام بسروال مكلفة للجنة التربية والثقافة، ويسرى دعلول اللجنة القانونية، وإيناس الشيحاوي للجنة الصحة، ونادية بن حامد مختصة بالعلاقات الخارجية، ومفيدة بشير للجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وفي لقاء مع وكالتنا في وقت سابق أكدت رجاء الدهماني، أن الحركة النسوية في تونس كان لها دور مهم في الشأن السياسي والعام وكانت حاضرة في كل المحطات السياسية والاجتماعية التي عاشتها البلاد، كما أن نضالها جعل التونسيات تصلن إلى مراكز القرار وقيادة الحكومة.

وقالت إن الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات تعتبر من أبرز وأول الجمعيات المؤسسة للحراك النسوي في تونس والتي تأسست عام1989، وسبقتها تجمعات وتقاربات من قبل طالبات يساريات وناشطات سياسيات ومفكرات كن قد التقين في مركبات ثقافية لتتناولن الأفكار والتوجيهات والنقاشات من أجل تشكيل فكر نسوي يتماشى مع المرأة التونسية، وانتهت تلك اللقاءات المدروسة بتلك الحركة النسوية التي أدت إلى تشريعات وقوانين انتصرت للتونسيات.