توقعات بوصول عدد المحتاجين للمساعدات في اليمن إلى 19مليون

حذّر تحليل شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة، من أن اليمن قد تصبح أكثر دولة تحتاج إلى المساعدات الإنسانية في العالم بحلول عام 2025.

اليمن ـ يواجه اليمن أزمة إنسانية متفاقمة نتيجة استمرار تدهور الظروف الاقتصادية الصعبة وانخفاض فرص كسب الدخل، والذي يؤدي بدوره إلى انعدام الأمن الغذائي.

كشف تحليل شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة أمس الجمعة الثاني من آب/أغسطس، لشهر تموز/يوليو الفائت عن توقعات بارتفاع عدد المحتاجين للمساعدات الغذائية في اليمن إلى 19 مليون نسمة، بزيادة مليون شخص عن العدد الحالي بحلول كانون الثاني/يناير 2025 وهو ما يمثل أكثر من 55% من سكان اليمن.

ووفقاً للتحليل ستبقى اليمن في صدارة قائمة دول العالم من حيث عدد الأشخاص المحتاجين للمساعدات الغذائية الإنسانية حتى كانون الثاني/ يناير المقبل، تليها السودان، الكونغو الديمقراطية، نيجيريا وإثيوبيا.

وأكد التحليل بأن العدد الإجمالي للأشخاص المحتاجين للمساعدات الغذائية في البلدان التي تغطيها الشبكة سيرتفع بعشرة ملايين شخص إضافي، حيث ستتركز نسبة 10% منهم بشكل أساسي في اليمن والسودان والكونغو الديمقراطية.

وأرجع التحليل تزايد الاحتياجات إلى استمرار تدهور الظروف الاقتصادية وانخفاض فرص كسب الدخل، ومن المتوقع أن يستمر انعدام الأمن الغذائي على مستوى الأزمة، حيث ستواجه أسرة واحدة على الأقل من بين كل خمس أسر في البلاد فجوات كبيرة في استهلاك الغذاء مصحوبة بسوء تغذية حاد مرتفع أو أعلى من المعتاد.

وفي المدن اليمنية التي تخضع لسيطرة الحوثيين تتواصل حالات انعدام الأمن الغذائي على مستوى الطوارئ بسبب توقف توزيع المساعدات الغذائية، وستواجه أسرة واحدة من كل خمس أسر في هذه المناطق فجوات شديدة في استهلاك الغذاء تسبب بحدوث حالات سوء التغذية الحاد والشديد أو زيادة في الوفيات.