تواجه أكثر من 6 مليون امرأة مخاطر متزايدة للعنف في اليمن
يسعى صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى مساعدة النساء والفتيات في اليمن على استعادة حياتهن وتحقيق أحلامهن من خلال تقديم الدعم المادي والنقدي والرعاية الصحية النفسية خاصة الناجيات من العنف.
مركز الأخبار ـ فاقمت الحرب المستمرة في اليمن من معاناة النساء والأطفال خاصةً في المناطق الريفية، حيث تتفاقم المشكلة في ظل عدم توفر الخدمات الشاملة للحماية من العنف في هذه المناطق.
أكد صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) أمس الأربعاء 29 أيار/مايو أنه قدم خدمات الحماية لنحو 40 ألف امرأة وفتاة في معظم المدن باليمن منذ بداية العام الحالي.
وأشار الصندوق إلى أن الخدمات التي تم توفيرها شملت التدريب والتمكين الاقتصادي للنساء والفتيات، بالإضافة إلى توفير الدعم المادي والنقدي والرعاية الصحية النفسية للناجيات من العنف، مؤكداً أن هذا الجهد يهدف إلى مساعدة النساء والفتيات على استعادة حياتهن وتحقيق أحلامهن.
كما نوهت التقارير الأممية إلى أن الاحتياجات الإنسانية في اليمن، لا تزال كبيرة بسبب الحرب الدائرة في البلاد منذ أكثر تسع سنوات، حيث يعاني أكثر من نصف سكان اليمن أي قرابة 18.2 مليون شخص من حاجة ماسة إلى المساعدات هذا العام وتزداد المخاطر بسبب التصعيد الإقليمي الأخير.
وتعتبر النساء والأطفال من الفئات الأكثر تضرراً من الحرب الدائرة في اليمن ويشكل الأطفال والنساء حوالي 80% من إجمالي عدد النازحين في البلاد البالغ عددهم 4.56 مليون نازح.
ويواجه أكثر من 6.36 مليون امرأة وفتاة مخاطر متزايدة لأشكال مختلفة من العنف، خاصةً في المناطق الريفية، حيث تتفاقم المشكلة في ظل عدم توفر الخدمات الشاملة للحماية من العنف في هذه المناطق، لأنها تفتقر إلى هذه الخدمات بنسبة 90%.
وعكست جهود صندوق الأمم المتحدة للسكان التزاماً بتحسين حياة النساء والفتيات في اليمن خاصة، حيث تبقى حاجة اليمن إلى دعم المجتمع الدولي حتى يتمكن من تلبية احتياجات النساء والفتيات وتحقيق التنمية المستدامة.