'تواجد حرائر السويداء في الساحة ضمان استمرارية الحراك'

أكدت محتجات السويداء، أن للمرأة الدور الأكبر في الحراك والداعم للرجال وهي صاحبة الأفكار المنظمة والدقيقة التي تساعد على استمرار الحراك حتى هذه اللحظة.

روشيل جونيور

السويداء ـ منذ أكثر من سبعة أشهر، وأهالي مدينة السويداء السورية مستمرين باحتجاجاتهم ولم تغب النساء عن الساحة وكان لهن كلمتهن الحرة وحملن لافتات تعبر عن مطالبهن والواقع الذي تعشنه خاصة الأمهات الفئة الأكثر تضرراً من الحرب.

تجمع المئات من المحتجون/ات، أمس الجمعة 22 آذار/مارس، في ساحة "الكرامة" وسط مدينة السويداء، للمطالبة بتنفيذ القرار الأممي 2254 لضمان تغيير سياسي ونيل حريتهم/ن.

وقالت إحدى المشاركات في حراك السويداء إلهام الحمد، إن المرأة كسرت حاجز الخوف من خلال مشاركتها في حراك السويداء وبرز دورها في الفعاليات وكانت في الصفوف الأولى احتجاجاً على "الفساد في مؤسسة المياه وقطع الاتصالات"، وكذلك رفضت "الإعلام المزيف" وأوصلت الصورة الحضارية عن السوريات.

وكذلك عايدت الأمهات المناضلات، بمناسبة عيد الأم الذي يصادف 21 آذار/مارس من كل عام، وتمنت لهم اللقاء بأبنائهن المهجرين وفك أسر المعتقلين، مؤكدة على ضرورة استمرار المرأة في الحراك من أجل بناء مستقبل أفضل.

 

 

من جانبها قالت المحتجة دارين عزام، إنه بسبب تواجد النساء وإطلاقهن للمبادرات يجعل الساحة بهذا القدر من الحماس والزخم "لولا وجود النساء بهذه الساحة لما كان الحراك مستمر".

 

 

بدورها لفتت تيجان شلهوب إلى أنه "بعد سبعة أشهر من الانتفاضة العظيمة أثبتت النساء بأنه لا يوجد شيء مستحيل على هذه الأرض، وإن للاستبداد نهاية في كل مكان وزمان"، مؤكدة أن المرأة في السويداء كان لها الدور الأكبر في هذه الاحتجاجات والداعم للرجال وهي صاحبة الأفكار المنظمة والدقيقة التي تساعد الحراك على الاستمرار حتى هذه اللحظة.