تستمر الوقفة الاحتجاجية للعدالة في يومها الرابع عشر
تواصل أمينة شنيشار السعي لتحقيق العدالة من خلال الجلوس لليوم الـ 14 أمام البرلمان التركي.
أنقرة ـ تراقب الأم المكلومة أمينة شنيشار تحقيق العدالة وتأمل أن تستمع السلطات التركية لقضيتها، وأن تحقق العدالة، وتفرج عن ابنها المعتقل منذ عام 2018، بعد قتل والده وشقيقيه من قبل الحراس الشخصيون، وأقارب النائب السابق لحزب العدالة والتنمية، إبراهيم خليل يلدز في رهُا شمال كردستان.
تواصل أمينة شنيشار السعي لتحقيق العدالة، من خلال الجلوس كل يوم أمام البرلمان التركي، ولم تتوقف رغم إجرائها عملية جراحية وجلوسها على كرسي متحرك.
وبعد أيام طوال على وقفاتها الاحتجاجية في العديد من الأماكن، وعدم الرد على مطالبها طلبت أمينة شنيشار في النهاية ترتيب لقاء مع رئيس حزب العدالة والتنمية والبلاد رجب طيب أردوغان، وتحقيق العدالة لابنها.
وقالت في يوم مراقبة العدالة الـ 14 "جلست أمام وزارة العدل لعدة أيام، وأغلقوا الأبواب وقيدوني بالسلاسل. اتركوا ابني حتى أتمكن من العودة إلى المنزل. ليس لديكم ضمير، الناس لا يقتلون في المستشفيات، لا توجد حرب في المستشفيات. هاجموا أبنائي في مكان عملهم وقتلوهم وجرحوهم في المستشفى. وقام خليل وأقاربه بإخفاء وإتلاف سجلات المستشفى التي ارتكبوا فيها المجزرة، ويبقون ابني في السجن بلا سبب".