مركز الأخبار ـ تستمر القوات الإسرائيلية بارتكاب الإبادة الجماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها، على الرغم من أنها خلفت آلاف القتلى والمصابين وما يزيد على 11 ألف مفقود.

كشف تقرير الأمين العام للأمم المتحدة اليوم الجمعة 20 حزيران/يونيو، بشأن الأطفال والنزاعات المسلحة لعام 2024، أن مستويات العنف ضد الأطفال وصلت إلى درجة غير مسبوقة، مؤكداً أن أوضاع أطفال غزة الأسوأ في ظل تواصل حرب الإبادة التي ترتكبها القوات الإسرائيلية.

وأكد التقرير أن القوات الإسرائيلية ستبقى ضمن "القائمة السوداء" للأطراف التي ترتكب انتهاكات جسيمة ضد الأطفال، في مناطق النزاعات خلال عام 2024، واصفة إياها بالطرف الذي قتل وشوه الأطفال والطرف الذي  هاجم المدارس والمستشفيات.

ولفت التقرير أن 8554 انتهاكاً خطيراً وقع ضد 2944 طفلاً في غزة والضفة الغربية والقدس، على يد القوات الإسرائيلية ومستوطنين غير شرعيين، مضيفاً أن القوات الإسرائيلية اعتقلت 951 طفلاً ، 602 منهم في الضفة الغربية، و259 في القدس، و90 في قطاع غزة.

ونوه التقرير إلى استخدام القوات الإٍسرائيلية لـ 27 طفلاً دروعاً بشرية خلال عملياتها العسكرية في الضفة الغربية وقطاع غزة، مشيراً إلى وجود 1561 طفلاً من ذوي الإعاقة، منهم 1507 أصيبوا على يد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة، و54 على يد مستوطنين احتلوا الأراضي الفلسطينية.

وبحسب التقرير منعت القوات الإٍسرائيلية وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين أكثر من خمسة آلاف مرة إجمالاً، منها 2828 مرة في الضفة الغربية المحتلة والقدس، و2263 مرة في قطاع غزة.

وبدوره أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه العميق إزاء استمرار تصعيد الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال على يد القوات الإسرائيلية، داعياً إلى محاسبة القوات الإسرائيلية على الجرائم والانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، والالتزام بالقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، واحترام الحماية الخاصة للأطفال، وحماية المدارس والمستشفيات.