مركز الأخبار ـ تنتشر جرائم قتل النساء في العديد من البلدان حول العالم بأشكال وأنماط مختلفة وتعد عادة مرتبطة بالعنف الأسري، التي تؤدي إلى خسارة النساء لحياتهن، في ظل عدم تطبيق قوانين تحميهن. وتضمن سلامتهن.

تزامناً مع اقتراب اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة والذي يصادف 25 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، قالت الأمم المتحدة في تقرير لها أمس الاثنين 18 تشرين الثاني/نوفمبر، أن 51 ألف و100 امرأة قتلت خلال العام الماضي أي أن امرأة واحدة قتلت كل عشرة دقائق.

وأشار التقرير إلى مرور 25 عاماً على تحديد الأمم المتحدة يوم 25 نوفمبر، يوماً عالمياً للقضاء على العنف ضد المرأة، وأعلنت أنه في عام 2023، تعرضت ثلث النساء في جميع أنحاء العالم للعنف الجسدي أو الجنسي خلال حياتهن.

ولفت التقرير إلى أن أكثر من نصف جرائم القتل التي طالت النساء يرتكبها أفراد الأسرة أو الأزواج وشركاء الحياة لهؤلاء النساء، مضيفاً أن العنف ضد المرأة لا يقتصر على المنزل فقط فالمرأة ليست في أمان خارج المنزل أيضاً خاصة السياسيات والمدافعات عن حقوق الإنسان والصحفيات، الذين غالباً ما تكن أهدافاً للعنف بما فيها العنف عبر الأنترنت والذي يؤدي بعضها إلى نتائج مميتة وعمليات قتل متعمدة.

وحذرت منظمة الأمم المتحدة للمرأة في تقريرها من تزايد العنف ضد المرأة في مناطق النزاع، وقالت إن أحد الجوانب المثيرة للقلق في هذه القضية هو انتشار العنف في مناطق التي تشهد حروب ونزاعات ففي عام 2023، أبلغت الأمم المتحدة عن زيادة مذهلة بنسبة 50% في العنف القائم على النوع الاجتماعي مقارنة بالعام السابق.