مركز الأخبار ـ بعد أن سيطرت حركة طالبان على أفغانستان، فرضت العديد من القيود التي تنتهك فيها حقوق النساء، مما دفع ناشطين مدنيين وحقوقيين للخروج للمطالبة بضرورة اهتمام المنظمات الدولية بأوضاع النساء في أفغانستان.

نشرت صفحة لنشطاء حقوقيون ومدنيون أفغان أمس الثلاثاء 13 شباط/فبراير، تقريراً مؤلفاً من 47 صفحة أكدت فيه بأن منذ سيطرة حركة طالبان على السلطة في أفغانستان، تم تسجيل أكثر من 88455 حالة اعتداء جنسي على النساء.

وأشار التقرير إلى أنه تم تسجيل 14812 حالة اعتداء جنسي على الأطفال، واختفاء ما لا يقل عن 70 ألف شخص في العامين ونصف الماضيين.

وبحسب بيانات الأمم المتحدة التي قامت بها في وقت سابق، قالت فيه أنه بعد مقابلات مع مليونين و907 شخص، فإن عناصر حركة طالبان قاموا باعتقال عدداً من النساء أو نقلهن إلى أماكن مجهولة.

يذكر أن وضع المرأة في أفغانستان أثار قلق نشطاء المجتمع المدني لدرجة أنهم طالبوا في التقرير بضرورة اهتمام المنظمات الدولية بشكل عاجل بوضع المرأة المقلق في أفغانستان.

وكانت حركة طالبان قد سيطرت على العاصمة كابول في عام 2021 بعد أن استولت على المدن الكبرى في أفغانستان، لتقوم بإصدار أكثر من 50 قانوناً صارماً ضد النساء وزادت القيود عليها، فضلاً عن حرياتها في التنقل والسفر والحق في العمل والتعليم، وقد فرضت إمكانية وصولهن على الساحة الاجتماعية، وأصبحت الظروف المعيشية في أفغانستان صعبة للغاية خاصة بالنسبة للنساء.