مركز الأخبار ـ. أكد تجمع نساء زنوبيا أن عيد العمال العالمي ليس مجرد مناسبة احتفالية، بل هو محطة كفاحية تؤكد أن الطبقة العاملة، وفي طليعتها النساء، هي القوة المحركة للتغيير والتحرر الاجتماعي.

وجه تجمع نساء زنوبيا في إقليم شمال وشرق سوريا في بيان له بمناسبة عيد العمال الذي يصادف الأول من أيار/مايو، تحية نضالية إلى جميع العاملات والعمال الذين يعملون من أجل بناء حياة كريمة ومجتمع حر "نخص بالتحية والامتنان النساء العاملات اللواتي يجمعن بين نضالهن اليومي في ميادين العمل وبين نضالهن المستمر من أجل الحرية والمساواة".

وأوضح تجمع نساء زنوبيا أن "هذا اليوم ليس مجرد مناسبة احتفالية، بل هو محطة كفاحية تؤكد أن الطبقة العاملة، وفي طليعتها النساء، هي القوة المحركة للتغيير والتحرر الاجتماعي، وفي هذا السياق، نستلهم من فكر القائد عبد الله أوجلان الذي وضع في صميم مشروعه التحرري تحرير المرأة كجوهر لتحرير المجتمع، لقد أكد القائد أوجلان أن لا حرية لمجتمع تُستعبد فيه المرأة، ولا عدالة في نظام يقصي النساء من الإنتاج والقرار والقيادة".

وأكد التزامه بالنهج الديمقراطي "نحيي نضال العمال والنساء في كل مكان، ونؤكد التزامنا بمواصلة الطريق نحو مجتمع ديمقراطي، بيئي، وحرّ، يرتكز على العدالة الجندرية والمساواة الاقتصادية والاجتماعية، ونؤمن أن قضية العمل ليست فقط قضية إنتاج، بل هي أيضاً قضية كرامة، وحق، ووجود حر".

وفي ختام بيانه قال تجمع نساء زنوبيا "في هذا اليوم نرفع صوتنا عالياً، من أجل إنهاء الاستغلال، وضمان الحقوق العمالية، وتعزيز دور المرأة العاملة كقوة تغيير لا غنى عنها في بناء المستقبل".