مركز الأخبار ـ تواجه مستشفيات غزة ومحطة الأكسجين خطر التوقف جراء استمرار سيطرة القوات الإسرائيلية على المعابر وإغلاقها وعدم توفر الوقود.

قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان نشرته على "تليغرام" أنه "نحذر من توقف المستشفيات والمراكز الصحية ومحطة الأكسجين"، لافتاً إلى أن المحطة "المصدر الوحيد الذي يزود المرافق الصحية وأصحاب الأمراض المزمنة بالأكسجين".

وأكد البيان أن "التوقف عن العمل أمر يعرض حياة عشرات من المرضى والجرحى للموت المحتم"، كما أن عدم إدخال السولار لتشغيل المولّد المغذي لثلاجات حفظ الأدوية ومحطة الأكسجين يعرض "الأدوية داخل الثلاجات لخطر التلف".

وطالبت الوزارة من خلال بيانها "المؤسسات المعنية والأممية والإنسانية بإدخال الوقود اللازم لتشغيل المولدات ومحطة الأكسجين، فضلاً عن إدخال المولدات الكهربائية وقطع الغيار اللازمة للصيانة".

وفي بيان آخر مقتضب حذرت من توقف "خدمات غسل الكلى في محافظة غزة نتيجة عدم توفر الوقود"، مشيرةً إلى أن "سيارات الإسعاف المتبقية مهددة بالتوقف التام نتيجة عدم توفر الوقود".

واتهمت عدة أطراف القوات الإسرائيلية بعرقلة دخول المساعدات وقد بين المكتب الإعلامي الحكومي، في وقت سابق أن إسرائيل تعرقل دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر كرم أبو سالم، من بينها مساعدات غذائية ووقود، وأن هذه المساعدات الإنسانية والإغاثية الواصلة إلى محافظتَي غزة والشمال شحيحة ولا تلبي احتياجات نحو 700 ألف فلسطيني محاصَر هناك.

فيما أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" بتعرض نحو 3 آلاف طفل يعانون من سوء التغذية لـ "خطر الموت أمام أعين أسرهم" بسبب حرمانهم من العلاج نتيجة الهجوم الإسرائيلي على رفح جنوب غزة.

من جهة أخرى ارتفعت حصيلة الضحايا في اليوم الـ 250 للحرب إلى 37202 والجرحى 84932 وفق ما أعلنت وزارة الصحة في غزة.