تحذيرات أممية من موجات النزوح "الكبيرة" في السودان

في ظل الأزمة الغذائية الأكبر من نوعها التي يمر بها السودان، وصفت الأمم المتحدة الوضع في البلاد بـ "شبه كارثي".

مركز الأخبار ـ أكدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن آلاف السودانيين ما زالوا يعبرون حدود البلاد يومياً بالرغم من مرور أكثر من عام على الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

نشرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عبر موقع التواصل الاجتماع "إكس"، اليوم الأحد 5 أيار/مايو، أرقاماً تظهر أعداداً كبيرة من النازحين في أدري بتشاد على الحدود مع السودان، داعية إلى وقف فوري للعنف في السودان.

وعلى مدى الأشهر الماضية، أطلقت المفوضية تحذيرات عدة من ظروف مزرية يعيشها النازحون من البلاد، والفارون من مناطق الاشتباكات، حيث يعانون شحاً في المواد الغذائية والمساعدات الطبية وحتى المياه النظيفة للشرب.

كما حذرت الأمم المتحدة من أن الأزمة الغذائية التي يمر بها السودان قد تكون "الأكبر من نوعها على الإطلاق"، واصفة الوضع بـ "شبه الكارثي".

ويذكر أنه اندلعت الحرب في السودان منتصف نيسان/أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو، ما أدى إلى مقتل آلاف السودانيين ونزوح نحو ثمانية ملايين آخرين.