تدهور الحالة الصحية لناشطة في السجون الإيرانية
أفادت موقع صوت السجناء الأكراد والإيرانيين، أن الحالة الصحية للناشطة السياسية الكردية زينب جلاليان ليست جيدة وتحتاج إلى عملية جراحية، إلا أن سلطات السجن لا تسمح لها بتلقي العلاج.

مركز الأخبار ـ تواجه المعتقلات داخل السجون الإيرانية ظروفاً قاسية تتجاوز مجرد الحرمان من الحرية، إذ تُحرمن من الحصول على الرعاية الطبية اللازمة، مما يؤدي إلى تفاقم حالاتهن الصحية بشكل خطير، والذي يعتبر كجزء من سياسة ممنهجة تهدف إلى التضييق على المعتقلات السياسيات والناشطات الحقوقيات.
أفاد تقرير لموقع صوت السجناء الأكراد والإيرانيين، أن الحالة الصحية للسجينة السياسية الكردية زينب جلاليان ليست جيدة وقد حرمت من حقها في العلاج الطبي، مشيراً إلى أن زينب جلاليان معتقلة منذ 18 عام، وتعاني من أمراض في العين والكلى والأمعاء.
ووفقاً للفحوصات السابقة فهي بحاجة إلى عملية جراحية، ورغم ذلك تعرضت مراراً وتكراراً للتعذيب والإهانة من قبل مسؤولي سجن يزد.
والجدير بالذكر، أن زينب جلاليان ولدت عام 1982 في مدينة ماكو بمحافظة أورميا شرق كردستان، وفي عام 2007، تم اعتقلها في كرماشان دون أمر من القاضي وحكم عليها بالإعدام بتهمة "محاولة انتهاك الأمن القومي ومحاربة الدين" لكن محكمة الاستئناف عدلت الحكم لاحقاً إلى السجن مدى الحياة.