'صوتنا ليس عاراً بل دعوة للعدالة والحرية'
انتقدت المجموعة الاحتجاجية النسائية المعروفة باسم "ثورة الحركات الاحتجاجية" صمت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان تجاه وضع المرأة.
مركز الأخبار ـ أكدت عضوات المجموعة الاحتجاجية النسائية على مواصلة النضال ضد نظام الفصل العنصري حتى يتم القضاء على التطرف وكراهية النساء.
أطلقت المجموعة الاحتجاجية النسائية أمس السبت 7أيلول/سبتمبر اسم "ثورة الحركات الاحتجاجية" على حسابها على موقع X، رداً على قانون الذي أصدرته حركة طالبان، انتقدت فيه صمت المجتمع الدولي، وانضمت إلى حملة "صوتي ليس عورة"، كما أعلنت أنها ستواصل نضالها واحتجاجها ضد سياسة طالبان التي تسببت في نظام الفصل العنصري بين الجنسين.
ووجهت عضوات المجموعة رسالة أكدن فيها "سنواصل النضال ضد نظام الفصل العنصري لطالبان بكل الطرق الممكنة حتى يتم القضاء على التطرف وكراهية النساء. أنا امرأة؛ صوتي ليس عاراً، صوتي هو صوت العدالة والحرية".
ووافقت وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التابعة لحركة طالبان، في الـ 31 من آب/أغسطس، على قانون جديد يقمع النساء والذي يتألف من 4 فصول و35 مادة، يضطهد الرجال والنساء الأفغانيين، ويفرض قيود على المرأة وملابسها وصوتها وسلوكياتها.
وقد وصف صوت المرأة في نص القانون بالـ "عورة"، وعلى إثر ذلك احتجت عدد من النساء من خلال الظهور عبر مقاطع فيديو وتنظيم احتجاجات، وأطلقن حملة تحت عنوان "صوت المرأة ليس عورة"، وانضمت العديد من الناشطات في مجال حقوق المرأة إليها.