'سنقف إلى جانب بعضنا البعض حتى تجف جذور الظلم في إيران'
نشرت مهناز طراح السياسية المسجونة في سجن إيفين، بياناً مؤيداً لبخشان عزيزي، السجينة السياسية المحكوم عليها بالإعدام.
مركز الأخبار ـ أصدرت السجينة السياسية مهناز طراح المسجونة في سجن إيفين، بياناً دعمت فيه الناشطة في مجال حقوق المرأة والأخصائية الاجتماعية والصحفية المحكوم عليها بالإعدام بخشان عزيزي.
في بيان دعمها أشارت السجينة السياسية مهناز طراح إلى إسناد تهمة الانفصالية للناشطة بخشان عزيزي "في الأيام الأولى عندما تم نقلها إلى عنبر النساء في سجن إيفين بعد عدة أشهر من الحبس الانفرادي، حاولت الابتعاد بعد سماع الاتهامات الموجهة لها، ولم تكن الانفصالية موضوعاً يمكنني تجاهله حتى جاء اليوم الذي تحدثنا فيه للمرة الأولى في مطبخ السجن حول إيران وسلامة أراضيها".
ولفت البيان إلى أنه لكون بخشان عزيزي كردية إيرانية "تعتبر نفسها دائماً إيرانية ولم تقل أي شيء عن العقوبة التي قد تصدر بحقها لكنها كانت قلقة بشأن الآخرين وحتى اليوم الذي أعلن فيه الحكم عليها لم أفهم قط كيف استطاعت أن تظل قوية ومستقرة طوال هذا الوقت، لكنني فهمت كيف يمكن للحكام استخدام كلماتهم الرئيسية لخلق الفتنة بين الأمة من أجل إضفاء الشرعية على القمع والقتل".
وأضاف البيان "بخشان عزيزي، مهما كانت تهمها وأفكارها، هي بالنسبة لي رمز للوقوف ضد الطغاة، ولا يمكن لضغوط وقمع السجون أن تخلق اضطراباً في الحياة وسنقف إلى جانب بعضنا البعض حتى اليوم الذي تجف فيه جذور القمع في إيران".