'سنحتفل بنوروز على الرغم من القيود التي تفرضها طالبان'

أكدت حركة "السبت الأرجواني" على أن عيد نوروز تجسيد لثقافة وتاريخ وهوية شعب أفغانستان، ودعت للوقوف في وجه سياسات طالبان التي حظرت الاحتفال في البلاد.

مركز الأخبار ـ على مدى السنوات الثلاث الماضية، منعت حركة طالبان الاحتفال بعيد نوروز في جميع أنحاء البلاد، كما أزالته من التقويم الرسمي للأعياد.

أصدرت عضوات الحركة الاحتجاجية النسوية المعروفة بـ "حركة السبت الأرجواني"، بياناً احتجاجياً على حظر إقامة احتفالات عيد نوروز، أكدن فيه أن نوروز أكثر من مجرد احتفال تقليدي، فهو تجسيد لثقافة وتاريخ وهوية المواطنين الأفغان "الاحتفال بنوروز ليس محرم، لكن جرائم حركة طالبان وقمعها وسياساتها المعادية للنساء محرمة".

وأشارت العضوات إلى أن حركة طالبان ليس لها الحق في إعلان تحريم الاحتفال بعيد نوروز، مؤكدات أنهن ستحتفلن بالعام الجديد على الرغم من القيود التي فرضتها طالبان.

وجاء في نص البيان الذي أصدرته الحركة "نوروز ليس رمزاً للتجديد والأمل والروابط الاجتماعية العميقة فحسب، بل رسالة مقاومة ثقافية ضد تشويه ومحو واستبدال القيم الأصلية لهذه الأرض بأفكار طالبان الرجعية والمقيدة"، داعيةً المواطنين الأفغان خاصة النساء، إلى الاحتفال بالعام الجديد والوقوف ضد طغيان طالبان باستخدام هاشتاغ خاص بعيد نوروز.

وفي عام 2022، اعتبرت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عيد نوروز "احتفالاً غير إسلامي" وشددت على أنه لا ينبغي لأحد في أفغانستان أن يحتفل به، وبحسب طالبان فإن "أولئك الذين يحتفلون بعيد نوروز ويحترمونه هم خارجون عن دائرة الإسلام".