شيرين عبادي: اليونيسيف التزمت الصمت بشأن انتهاكات حقوق الطفل في إيران

انتقدت الحائزة على جائزة نوبل للسلام، شيرين عبادي تقاعس وصمت مكتب اليونيسف في إيران بشأن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال، بما في ذلك إعدام القصر ومضايقة عائلات الناشطين المدنيين خاصة المعتقلين.

مركز الأخبار ـ أرسلت الناشطة في مجال حقوق الإنسان والحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2003 شيرين عبادي، رسالة إلى رئيس صندوق الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" أعربت فيها عن قلقها بشأن أداء المنظمة في إيران، وأكدت إن مكتب اليونيسف في إيران بقي صامتاً لسنوات في مواجهة الانتهاكات الواسعة لحقوق الأطفال ولم يتخذ إجراءات فعالة تتوافق مع مهمته القانونية.

وجاء في نص الرسالة "أن العديد من حالات انتهاك حقوق الطفل في إيران، بما في ذلك إعدام القاصرين الذين تقل أعمارهم عن 18 عام، والحرمان من التعليم الجيد، والمحتوى التمييزي للكتب المدرسية، وتجاهل صحة الأطفال، تم الإبلاغ عنها إلى اليونيسف لكنها لم تستجب بشكل مناسب، اعتبر صمتها سبباً للقلق، لذلك أرسل هذه الرسالة إلى مقر المنظمة، وليس إلى مكتبها التمثيلي في إيران.

أذكر بأحد انتهاكات حقوق الطفل، عندما تم إحالة نيما خندان البالغة من العمر 17 عام ابنة الناشطة نسرين ستوده ورضا خندان، إلى القضاء بناءً على شكوى من سجن إيفين، نسرين ستوده وصفت حينها هذه الخطوة بأنها ضغط سياسي ضد أسرتها، وأشارت إلى أن النظام يستخدم أفراد عائلات الناشطين للضغط عليهم.

يجب على السلطات الإيرانية الالتزام بالاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، كما على اليونيسيف القيام بواجباتها في حماية حقوق الأطفال في إيران وعدم الصمت في مواجهة الانتهاكات المنهجية لهذه الحقوق".

والجدير بالذكر، أن الناشطة شيرين عبادي أرسلت نسخة من رسالتها إلى مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان ولجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة بشأن إيران.