شريفة محمدي تحتج على ظروف سجن لاكان

أعلنت حملة الدفاع عن الناشطة العمالية شريفة محمدي المحكوم عليها بالإعدام، أن شريفة محمدي تقبع في حالة حرجة في العنبر المؤقت بسجن لاكان للنساء بمدينة رشت.

مركز الأخبار ـ أعلنت حملة الدفاع عن الناشطة العمالية شريفة محمدي المحكوم عليها بالإعدام، أمس الثلاثاء 15 نيسان/أبريل، أن هذه الناشطة العمالية تعيش حالة حرجة في العنبر المؤقت بسجن لاكان للنساء في رشت بإيران، وتتعرض للضغوط بسبب احتجاجها على الظروف المزرية في هذا العنبر.

بحسب تقرير حملة الدفاع عن شريفة محمدي، فإن هذا الجناح الذي خلق بيئة متوترة وغير إنسانية للسجناء بسبب الكثافة العالية للسجناء والمرافق المحدودة للغاية، أصبح مرة أخرى مركز أزمة مع زيادة عدد السجناء.

تواجه شريفة محمدي، المحتجزة منذ كانون الأول/ديسمبر 2023، والتي حُكم عليها بالإعدام للمرة الثانية، تهديدات خطيرة لصحتها الجسدية والعقلية بسبب عدم وجود مرافق طبية مناسبة ووجودها في بيئة مزدحمة ومتوترة.

وبحسب التقرير، فإن شريفة محمدي احتجت على الظروف المزرية في مركز الاحتجاز المؤقت، بما في ذلك نقص المرافق، واحتجاز السجناء بتهم مختلفة والأطفال إلى جانب المرضى في مساحة محصورة.

وفي 5 كانون الأول/ديسمبر 2023، اعتقلت عناصر وكالة الاستخبارات شريفة محمدي في منزلها ونقلت من سجن لاكان في رشت إلى سجن سنه في 30 من الشهر ذاته، وأُعيدت في نهاية المطاف إلى سجن لاكان في رشت بعد إطلاق سراحها من السجن.

تعرضت للتعذيب النفسي والجسدي أثناء احتجازها في رشت وسنه، حُكم عليها بالإعدام في محاكمة استغرقت عشر دقائق أمام محكمة الثورة في رشت بتهمة "التمرد" من خلال العضوية في جماعة معارضة.