مركز الأخبار ـ أعلنت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 58 ألف و573 قتيل و139 ألف و607 مصاب، جراء "الإبادة الجماعية" التي ترتكبها القوات الإسرائيلية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

من بين الضحايا، 21 فرداً كانوا من بين منتظري الحصول على المساعدات الإنسانية، وفقاً لبيان صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأربعاء 16 تموز/يوليو.

وأوضحت أن 15 من هؤلاء لقوا حتفهم اختناقاً بسبب إطلاق قنابل الغاز داخل مركز توزيع المساعدات في جنوب مدينة خان يونس، ما تسبب بحالة من الذعر والتدافع بين المدنيين.

ووصفت الوزارة هذه الحادثة بأنها الأولى من نوعها، إذ لم يسبق أن أودى التدافع في مراكز الإغاثة بحياة هذا العدد من المدنيين.

وفي اتهام مباشر، حمّلت وزارة الصحة كل من القوات الإسرائيلية والمؤسسات الإغاثية العاملة تحت رعاية أمريكية المسؤولية، متهمة إياها بانتهاج أساليب ممنهجة ومتعددة تُفضي إلى إزهاق أرواح المدنيين في غزة، حتى في أماكن يفترض أن تكون مخصصة لتقديم العون لا التسبب بالأذى.

كما أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أمس الثلاثاء، أنها وثقت مصرع ما لا يقل عن 875 شخصاً خلال فترة الأسابيع الستة الماضية في قطاع غزة، نتيجة حوادث وقعت في مواقع توزيع المساعدات الإنسانية.

ووفقاً للتقرير، فإن العدد الأكبر من الضحايا سقط في محيط مراكز تديرها "مؤسسة غزة الإنسانية"، تم تسجيل مقتل نحو 201 شخص على الطرق التي تمر بها قوافل تابعة لمنظمات إغاثة أخرى، من بينها الأمم المتحدة.

وتسلّط هذه الأرقام الضوء على تصاعد المخاطر في مناطق يُفترض أن تكون مخصصة لتسليم المعونات، وسط ظروف أمنية وإنسانية متدهورة تمنع المدنيين من الوصول الآمن إلى احتياجاتهم الأساسية.