صحفية سودانية: ما أسفرت عنه مفاوضات جنيف مؤشرات جيدة
أوضحت الصحفية السودانية والمحللة السياسية لمياء الجيلي، أن ما نتج عن مفاوضات جنيف حتى الآن جيد وإذا استمرت بهذا النسق ربما تثمر عن وقف العدائيات.
ميساء القاضي
السودان ـ كانت مفاوضات جنيف قد انطلقت في الرابع عشر من آب/أغسطس الجاري، من أجل إنهاء القتال في السودان وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية خلف أبواب مغلقة وفي مكان لم يتم الإعلان عنه بحضور وفد من الدعم السريع بينما غاب الجيش السوداني عنها ولكنها مستمرة.
قالت لمياء الجيلي وهي صحفية ومحللة ومدافعة عن حقوق الإنسان، إنه وبالرغم من المعوقات التي صاحبت المفاوضات فإن فتح ثلاثة معابر لوصول المساعدات يبعث الأمل في نفوس السودانيين من جديد وتساهم في إيقاف نزيف الدم وإيصال الغذاء لأكثر من 25 مليون شخص مهددين بالموت بسبب الجوع ونقص الأدوية وعدم وجود الخدمات الصحية.
وأضافت "أتمنى أن تساهم مفاوضات جنيف في تحسين أوضاع السودانيين ووقف هذه المعاناة والألم على الرغم من غياب وفد الجيش السوداني والأمل هو أن ما أعلن عنه المبعوث الأمريكي للسودان عن تواصل الحديث يومياً مع قادة الجيش السوداني عبر الهاتف يزيد الأمل في التوصل إلى اتفاق".
ورشحت أخبار عن عبور عدد محدود من الشاحنات التابعة لمنظمة الغذاء العالمي الحدود السودانية لأول مرة منذ أشهر معبر أدري قادمة من شرق تشاد محملة بالمساعدات الإنسانية صباح اليوم الأربعاء 21 آب/أغسطس، ومن المتوقع أن يتواصل مرور المساعدات التي تتضمن مساعدات طبية أيضاً من منظمتي أطباء بلا حدود واليونيسف.