مركز الأخبار ـ  لا يزال السكان في غزة يواجهون القتل والمجاعة والنزوح يومياً وذلك في إطار حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها القوات الإسرائيلية منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، على الرغم من النداءات الدولية الداعية إلى وقف إطلاق النار وفتح المعابر لإدخال المساعدات.

قتل وأصيب عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال فجر اليوم الاثنين 25 آب/أغسطس بعد قصف إسرائيلي على عدة مناطق من القطاع من بينها خيام النازحين في مدينة خان يونس، وذلك بالتزامن مع نسف القوات الإسرائيلية لمنازل المدنيين في مناطق الزرقا وبلدة جباليا إضافة إلى حي الزيتون جنوب شرق القطاع.

وشنت القوات الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية على مناطق متفرقة من قطاع غزة تركزت على مدينة خان يونس جنوب القطاع المُدمر وبلدة جباليا، أسفرت عن مقتل أكثر من 67 فلسطينياً بينهم 12من منتظري المساعدات غرب مدينة رفح أقصى جنوب القطاع، وفقاً لما أفادت به مصادر طبية فلسطينية.

وجاءت الغارات الجوية الإسرائيلية على خان يونس، بالتزامن مع استمرار عمليات القصف المدفعي على أحياء جنوب وشرق وشمال القطاع المحاصر.

وتواصل القوات الإسرائيلية عمليات قصف وتفجير خيام النازحين ومنازل المدنيين جنوب وشرق القطاع، وفي منطقة "أبو إسكندر" شمال غزة، بدأت حركة نزوح للفلسطينيين باتجاه وسط وجنوب القطاع، بعد تضييق الأخيرة الخناق على سكان القطاع التي تحاصرها القوات الإسرائيلية من ثلاثة اتجاهات.

وأفاد الناطق باسم الدفاع المدني، أن القوات الإسرائيلية دمرت أكثر من ألف منزل بحي الصبرة والزيتون منذ السادس من آب/أغسطس الجاري، كما تواصل عمليات نسف وتدمير منازل المدنيين في المناطق الجنوبية لبلدة جباليا.

وقالت وزارة الصحة في غزة، إن عدد ضحايا الحرب المستمرة أرتفع إلى أكثر من 62 ألف قتيل جلهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 157 ألف أخرين منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. كما قتل منذ استئناف الحرب في الثامن عشر من آذار/مارس الماضي 10 آلاف و842 مدنياً وأصيب أكثر من 45 ألف أخرين.

وخلال الساعات الماضية سجلت مستشفيات القطاع  ثمانية حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، بينهم طفل واحد، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 289 حالة وفاة من بينهم 115 طفل.