مركز الأخبار ـ لا تزال الحرب مستمرة في قطاع غزة، ملقية بأعبائها على النساء والأطفال الذين نجوا لكنهم باتوا يعانون من آثار نفسية نتيجة الصدمات المتتالية.

أفاد المتحدث باسم منظمة "اليونيسف" أمس الجمعة 23 آب/أغسطس، بأن الوضع بالنسبة للأطفال في قطاع غزة مروع ويزداد تدهوراً، مشيراً إلى أن هؤلاء الأطفال يعانون من آثار نفسية شديدة نتيجة الصدمات المتتالية التي يتعرضون لها بشكل يومي، إلى جانب الآثار الصحية وانتشار الأمراض والأوبئة وسوء التغذية.

وأوضح المتحدث أن نحو مليوني شخص نزحوا من قطاع غزة منذ بدء الحرب نصفهم من الأطفال، لافتاً إلى أن وسائل الإعلام لا تستطيع نقل حجم الدمار والمعاناة اليومية للأطفال والعائلات على أرض الواقع في القطاع، مؤكداً أن الأمم المتحدة تحاول الوصول إلى هدنة لوقف إطلاق النار في البلاد، وهو المطلب الأساسي والأول لكل المنظمات الإنسانية.

وأشار إلى أن هناك نقصاً كبيراً في المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، مع زيادة في الاحتياجات لها، بالرغم من المجهودات الكبيرة التي تقوم بها الدول والمنظمات في هذا السياق، كما تواجه المنظمات الأممية والإنسانية خطورة أمنية عند وصول تلك المساعدات.