قصف للحوثيين جنوبي الحديدة يودي بحياة 3 أطفال
فقد 3 أطفال من عائلة واحدة حياتهم، بعد قصف الطيران المسير التابع للحوثيين منزل في مديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة غربي اليمن.

مركز الأخبارـ استهداف الحوثيون للمدنيين يأتي في إطار التصعيد ضد المواقع المدنية والعسكرية في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً.
أكدت مصادر محلية إن الطيران المسير التابع للحوثيين استهدف منزل في قرية بيت بيش بمديرية حيس، ما أسفر عن مقتل الأطفال وعد إبراهيم عييد ذات الـ 3 سنوات، وشقيقتها رهام سالم محمد عييد ذات الـ 5 سنوات، وشقيقهن يحيى سالم محمد عييد ذو العامين.
هذه الجريمة لم تكن الأولى التي يرتكبها الحوثيون بحق الأطفال، ففي 23 كانون الأول/ديسمبر الماضي، قتل طفلان، وأصيب اثنان آخران، على إثر استهداف قرية البومية بمديرية مقبنة غربي تعز، كما تم استهداف سوقاً شعبياً في قرية برمية عزلة براشة بمديرية مقبنة محافظة تعز المحاذية لمديرية حيس بالحديدة، ما أسفر عن مقتل 6 مدنيين وإصابة 8 آخرين.
وكشفت التقرير السنوي لمشروع مراقبة الأثر المدني لكتلة الحماية "Protection Cluster"، أنه "قُتل وأصيب 1201 مدني؛ بينهم 266 طفلاً وامرأة، في حوادث العنف المسلح التي شهدها اليمن خلال الفترة بين 1 كانون الثاني و31 كانون الأول 2024".
وجاء فيه أيضاً أن 337 مدنياً لقوا حتفهم، فيما أصيب 864 آخرون بجروح، نتيجة هذه الحوادث التي شملت القصف الجوي والمدفعي، وغارات الطائرات المسيّرة، وعمليات القنص، وانفجار المواد من مخلفات الحرب، ونيران الأسلحة الخفيفة.
وأضاف التقرير أن عدد الضحايا المدنيين لحوادث العنف المسلح خلال العام الماضي، يُمثل انخفاضاً بنسبة 25% مقارنة بعام 2023، والذي شهد سقوط ألف و594 مدنياً.