'قرار المجلس الوزاري هو بمثابة موافقة ضمنية على ما يحدث في إمرالي'

أكد بيان مجلس مؤتمر ستار أن المقاومة التاريخية التي يبديها القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي منذ 26عاماً، هي جواب لسياسة الإبادة السياسية والعسكرية والثقافية التي تمارسها أنظمة الهيمنة العالمية وأدواتها في المنطقة.

مركز الأخبار ـ أصدر مجلس مؤتمر ستار بياناً أدان فيه قرار المجلس الوزاري الأوروبي حول نظام التعذيب والعزلة المفروضة على القائد، مؤكداً أنه يأتي بمثابة موافقة ضمنية على ما يحدث في إمرالي.

جاء في البيان الذي أصدره مجلس مؤتمر ستار اليوم الأربعاء 25أيلول/سبتمبر "إن المقاومة التاريخية التي يبديها القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي منذ 26عاماً، هي جواب لسياسة الإبادة السياسية والعسكرية والثقافية التي تمارسها أنظمة الهيمنة العالمية وأدواتها في المنطقة، وفي مقدمتها النظام الأردوغاني، بحق الشعب الكردي بداية والشعوب المطالبة بالحرية، فقد قدم القائد عبد الله أوجلان نظرية الأمة الديمقراطية وكونفدرالية الشرق الأوسط الديمقراطي واعتبر حرية المرأة ودورها المحوري أساساً لتحقيق المجتمع الأخلاقي السياسي".

وأوضح البيان أن "الحملة العالمية لحرية القائد عبدالله أوجلان جسدياً والحل السياسي للقضية الكردية نظمت استناداً إلى أهمية فلسفة القائد في طرحه للحلول الجذرية للمشاكل والصراعات وما يخدم الإنسانية جمعاء. إلا أن ما يتم اتباعه من نظام التعذيب والعزلة المفروضة على القائد تحت ذرائع وحجج واهية لا تمت للقيم الأخلاقية ومبادئ حقوق الإنسان بصلة، إنما تدل على العقلية الفاشية والاستبدادية".

وأكد على أن قرار المجلس الوزاري الأوربي الذي جاء في اجتماعه المنعقد بتاريخ 17أيلول الجاري حول نظام التعذيب والعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان بمتابعة الوضع في إمرالي لعام آخر حتى أيلول عام 2025، يأتي بمثابة موافقة ضمنية على ما يحدث في إمرالي .

وناشد مجلس مؤتمر ستار من خلال البيان المجلس الوزاري الأوربي بإعادة النظر في قرارها هذا، وحث المجتمع الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية للقيام بمسؤولياتها إزاء ما يجري من انتهاكات بحق القائد عبدالله أوجلان ومنها "حق الأمل".

وطالب من كافة القوى الاشتراكية الديمقراطية والتنظيمات والحركات النسوية للتحرك وتعزيز النضال المشترك من خلال الدعم والمشاركة الفعالة في الحملة العالمية من أجل حرية القائد أوجلان "كما إننا في حركة مؤتمر ستار سنرفع من وتيرة نضالنا حتى تحقق الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان".