قلق أممي من الانتهاكات التي تطال الصحفيين الإيرانيين في المنفى

أعربت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في إيران ماي ساتو، عن قلقها إزاء تصاعد وتيرة الانتهاكات والقمع الذي تمارسه السلطات الإيرانية ضد الصحفيين الإيرانيين في المنفى وعائلاتهم.

مركز الأخبار ـ في ظل تصاعد القمع ضد الصحفيين الإيرانيين في المنفى، تتزايد المخاوف الدولية بشأن حرية التعبير واستهداف الإعلاميين الذين يسعون لنقل الحقيقة بعيداً عن قبضة السلطات في محاولة لإسكات أصواتهم الناقدة وتقويض حرية الصحافة.

أعربت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في إيران ماي ساتو، اليوم الاثنين التاسع من حزيران/يونيو، عن قلقها إزاء تصاعد الموجة الجديدة من القمع التي تشنها السلطات الإيرانية ضد الصحفيين الإيرانيين في المنفى وعائلاتهم، ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ تدابير عاجلة لدعم وحماية هؤلاء الأفراد.

ووفقاً لتقرير نُشر على موقع مشروع الإبلاغ عن الجريمة المنظمة والفساد (OCCRP)، شنّت السلطات الإيرانية جولة جديدة من التهديدات والترهيب والضغط على الصحفيين المقيمين في الخارج وأقاربهم في الداخل. تهدف هذه الإجراءات إلى إسكات المنتقدين وتقييد حرية التعبير.

ودعت ماي ساتو عبر حسابها الرسمي على مواقع التواصل الافتراضي، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية لدعم وحماية هؤلاء الأشخاص.