قلق أممي بالغ من تفشي الأوبئة في قطاع غزة

ارتفعت حصيلة قتلى الحرب بين القوات الإسرائيلية وحركة الحماس التي دخلت شهرها العاشر إلى 39 ألف و90 شخصاً على الأقل، فيما بلغ عدد الجرحى 90 ألف و147 آخرين.

مركز الأخبار ـ أزمات متعددة يشهدها قطاع غزة مع استمرار الحرب لليوم الـ 291، شملت مختلف القطاعات وأبرزها القطاع الصحي مما خلق بيئة حاضنة للأمراض والأوبئة بسبب نقص الغذاء والدواء وتلوث المياه.

أعرب مسؤول في منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء 23 تموز/يوليو، عن قلقه البالغ من تفشي الأوبئة في غزة بعد اكتشاف فيروس شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي.

وأفاد رئيس فريق منظمة الصحة العالمية المعني بحالات الطوارئ الصحية في الأراضي الفلسطينية بأنه وصل عدد الأشخاص الذين يتم إجلاؤهم من قطاع غزة لتقلي الرعاية الصحية نحو 14 ألف شخص.

فيما أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن ارتفاع حصيلة قتلى الحرب بين القوات الإسرائيلية وحركة الحماس التي دخلت شهرها العاشر إلى 39 ألف و90 شخصاً على الأقل، فيما بلغ عدد الجرحى 90 ألف و147 آخرين.

وأشارت إلى أن لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

 

استهداف العمل الإعلامي

من جهة أخرى، ارتفع عدد الضحايا من الصحفيين/ات إلى 163 بحسب نقابة الصحفيين الفلسطينيين التي أكدت أنهم يتعرضون للقتل والاستهداف بشكل مباشر.

واعتبرت النقابة أن ما ترتكبه القوات الإسرائيلية "جريمة حرب وإبادة مخالفة للقانون الدولي ومعايير حقوق الإنسان".

وبحسب النقابة القوات فأن الإسرائيلية دمرت أكثر من 88 وسيلة إعلام من شبكات التلفزة ووكالات أنباء، و24 إذاعة محلية منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.