"Pelên Jiyanê"... أغنية لإحياء ذكرى أتباع الحقيقة
تم إصدار أغنية "Pelên Jiyanê" أي أوراق الحياة، تخليداً لذكرى الشهيدين الباحثين عن الحقيقة ناظم دشتان وجيهان بلكين اللذين استشهدا في هجوم شنه الاحتلال التركي في 19 كانون الأول/ديسمبر عام 2024.

أفيند كابار
مركز الأخبار ـ أطلقت فريدة رابو عضوة فرقة السهم الذهبي وعضوة مجموعة أمارا، أغنية بعنوان "Pelên Jiyanê" أي أوراق الحياة، تخليداً لذكرى شهيدي الحقيقة، ناظم دشتان والشهيدة جيهان بلكين، اللذين استشهدا نتيجة الهجمات التي شنّتها مسيّرات تابعة للاحتلال التركي 19 كانون الأول/ديسمبر الماضي في سد تشرين.
كلمات وألحان الأغنية، التي تنتمي إلى فريدة رابو، كانت مخصصة لجميع شهداء الصحافة الحرة في شخص شهيدين سعيا وراء الحقيقة.
أعربت فريدة رابو عن مشاعرها وآرائها حول العمل في الأغنية، وخاصة حول كلمتي الأغنية اللتين تترددان في القلب والعقل.
أتباع الحقيقة
استذكرت فريدة رابو جميع شهداء الصحافة الحرة، وهم ناظم دشتان وجيهان بلكين "كما هو معلوم، في كانون الأول 2024، هاجم الاحتلال التركي المناطق الشمالية والشرقية من سوريا، وخاصةً سد تشرين، واستمرت مقاومة الشعب والمقاتلين من أجل الحرية لأكثر من 100 يوم، واستشهد الباحثين عن الحقيقة ناظم وجيهان بلكين وعكيد روج اثناء توثيقهم للجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال التركي بحق المدنيين وممتلكات الشعب في سد تشرين".
وتابعت "في السنوات الأخيرة، شهد الصحفيون اعتداءات شديدة، سواء من حيث القمع أو التعذيب أو الاستهداف لذلك، أردنا أن نهدي هذا العمل لشهداء الصحافة الحرة، وخاصةً ناظم وجيهان".
وقالت فريدة رابو إنها تُهدي هذه الأغنية لشهداء الصحافة الحرة "في السنوات الأخيرة، استشهد كلٌّ من الإعلاميين ناكيهان أكارسال، وكلستان تارا، وهيرو بهاء الدين، وكذلك ناظم وجيهان، في هجمات الدولة التركية المحتلة. في الواقع، ستُقبل هذه الأغنية أيضاً كنقد، لأن السنوات الأخيرة شهدت العديد من الهجمات على الصحافة الحرة، وفي الوقت نفسه، فإن من يصورون هذه اللقطات هم صحفيون يكشفون الحقيقة ويسعون وراءها".
قصة الكلمتين اللتين ألهمتا الأغنية
في ختام حديثها، ركزت فريدة رابو على كلمتين ألهمتا الأغنية "أولاً، نُهدي هذا العمل لأتباع الحقيقة. في هذا السياق، عندما كتبت هذه الأغنية، استخدم أحد الزملاء من الصحافة الحرة عبارة مماثلة عندما تحدث عن ناظم وجيهان، قائلاً "سنمسح الدموع من أعيننا"، ويقول القائد أوجلان أيضاً "لقد قتلنا الموت"، كما صرخت أمٌّ بهذه الحقيقة عند سد تشرين قائلةً "نحن أعظم من الموت". في جوهرها، هذه الكلمات ليست كلماتنا، إنما كلمات القائد، كلمات الشهداء، كلمات الشعب، كلمات حقيقتنا. لهذا السبب اجتمعت هذه الحقائق، واتحدت وخلقت شعوراً ولهذا، لكلٍّ منا دورٌ في العمل".