نزوح أكثر من 328 ألف شخص من الفاشر خلال ثلاثة أشهر

تسببت الاشتباكات المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة الفاشر شمال دارفور بنزوح أكثر من 328 ألف شخص إلى أماكن آمنة.

مركز الأخبار ـ تشهد مدينة الفاشر اشتباكات مستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ 10 من أيار/ مايو الماضي على الرغم من التحذيرات الدولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور.

أفادت منظمة الهجرة الدولية أمس الأحد السابع من تموز/يوليو، أن أكثر من 328 ألف شخص نزحوا من الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان جراء القتال المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع خلال الثلاثة أشهر الماضية.

ولفتت المنظمة إلى أن مصفوفة تتبع النزوح في السودان قامت بمراقبة التصعيد المستمر في الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع عبر مواقع متعددة في مدينة الفاشر، موضحة أنه منذ الأول من نيسان/ أبريل الماضي وحتى الثلاثين من حزيران/يونيو الماضي تم الإبلاغ عن نزوح ما لا يقل عن 328 ألف و981 شخص من الفاشر دون تحديد وجهاتهم.

ونوه البيان إلى أنه خلال حزيران/يونيو الماضي تم إبلاغ الفرق الميدانية لـمصفوفة تتبع النزوح عن زيادة عدد حالات النزوح إلى مواقع جنوبي الفاشر بالإضافة إلى ولايات أخرى في السودان، مضيفاً أنه خلال حزيران/ يونيو الماضي أبلغت الفرق الميدانية لمصفوفة تتبع النزوح عن عشرة حوادث صراع في جميع أنحاء شمال دارفور أدت إلى نزوح ما يقدر بحوالي 159ألف و325 شخصاً.

ومنذ الخامس عشر من نيسان/أبريل الماضي، تشهد السودان حرباً دامية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 15 ألف شخص ونزوح الملايين داخل وخارج البلاد على الرغم من تزايد الدعوات الأممية والدولية لنتجنب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء خاصة بعد امتداد القتال والاشتباكات المستمرة إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.