نساء قامشلو ترفضن الدستور السوري وتطالبن بحقوقهن
استنكرت نساء مدينة قامشلو في مقاطعة الجزيرة بإقليم شمال وشرق سوريا "الإعلان الدستوري" الجديد الذي أعلنت عنه الحكومة المؤقتة، مؤكدات أنه على الحكومة الجديدة ألا تتبع دستور النظام البائد.

قامشلو ـ طالبت المشاركات في مظاهرة نظمت في مدينة قامشلو، بوضع دستور سوري ديمقراطي يضم جميع المكونات والطوائف، لضمان بناء سوريا حرة ديمقراطية لا مركزية.
تحت شعار "أي دستور لا يكفل حقوق النساء والمكونات لن نرضى به"، نظم مؤتمر ستار مظاهرة نسائية حاشدة على مستوى مقاطعة الجزيرة في مدينة قامشلو بإقليم شمال وشرق سوريا، اليوم السبت 15 آذار/مارس، للتنديد بـ "الإعلان الدستوري" الجديد الصادر من قبل الحكومة المؤقتة.
وعلى هامش المظاهرة أدانت عضوة بلدية الشعب في محافظة الحسكة حسنا سليمان، تهميش مكونات سوريا من الدستور السوري الجديد، مشددة على أنه يجب أن تعترف الحكومة المؤقتة بحقوق كافة المكونات والقوميات والأديان والأعراق في الدستور الجديد.
وأكدت على أن "الدستور الجديد قام بتهميش وإقصاء النساء اللواتي ناضلن خلال الثورة السورية في السنوات الـ 14 الماضية، من المرحلة السياسية والاجتماعية، لذا نطالب بكتابة دستور سوري جديد وعادل يضم جميع المكونات والأديان ويضمن حقوق جميع السوريات".
من جهتها قالت عضوة مؤتمر ستار هندرين خليل "خرجنا اليوم لنعبر عن رفضنا للدستور المعلن عنه من قبل الحكومة السورية المؤقتة، الذي همش المكون الكردي، فنحن ككرد لسنا أقليات إنما شعب ناضل من أجل الحرية وقدم آلاف الشهداء من أجل الحصول على حقوقه، لذا يجب على الحكومة الجديدة ألا تتبع دستور حزب البعث السابق".
وطالبت بأن "تكون الحكومة المؤقتة والجديدة عادلة وتحترم كافة المكونات والأديان المتواجدة في سوريا، حتى نستطيع بناء سوريا حرة ديمقراطية لا مركزية تتسع لجميع أبنائها دون تمييز أو إقصاء".