مركز الأخبار ـ قدمت نساء من المكون الدرزي السوري شهادات وأدلة إلى معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث UNITAR تفيد بتعرضهن للاغتصاب خلال هجمات جهاديي هيئة تحرير الشام على المدينة في تموز/يوليو الماضي.

استُخدم الذكاء الاصطناعي لتعديل وجوه خمسة ناجيات، حتى تتمكن من الإدلاء بشهادتهن أمام الأمم المتحدة دون المساس بسرية هويتهن، وشملت الشهادات المقدمة تجربة نور، البالغة من العمر 14 عاماً.

وأوضحت في شهادتها أن الذكاء الاصطناعي ساعد في إخفاء هويتها لحماية حياتها، وروت كيف اقتحم أحد الجهاديين الملثمين منزلها في تموز/يوليو، وروت أنه جردها من ملابسها، وأجبرها على الوقوف على ثلاجة صغيرة بينما كان يضربها بشدة حتى تضررت أسنانها. وشرحت كيف دخل 20 شخصاً منزلها لتهديد عائلتها.