نساء الرقة: رسالة القائد أوجلان منحتنا حافزاً قوياً للمضي قدماً
أكدت المشاركات في المسيرة التي نظمتها الشبيبة في مقاطعة الرقة بإقليم شمال وشرق سوريا، أن حرية القائد عبد الله أوجلان هي مفتاح الحل للشرق الأوسط للقضايا العالقة والشعوب المضطهدة خاصة بعد ما حملته رسالته.

الرقة ـ تنديداً باستمرار العزلة المفروضة على القائد أوجلان نظمت الشبيبة في مقاطعة الرقة مسيرة حاشدة، اليوم الأحد 16 آذار/مارس، تحت شعار "بتكاتف وتنظيم الشبيبة سنحرر القائد جسدياً".
تضمنت المسيرة رفع أعلام لصور القائد أوجلان والشبيبة الثورية، وتخللت هتافات "لا حياة بدون القائد"، "عاش القائد أوجلان"، "الحرية الجسدية للقائد آبو"، ثم تم إلقاء كلمة باسم الشبيبة جاء فيها "منذ 26 عاماً، يُحتجز القائد أوجلان نتيجة مؤامرة دولية، في سبيل نضاله من أجل الديمقراطية والحرية".
وأشارت الكلمة إلى أن "حرية القائد أوجلان تُعتبر مفتاح الحل في الشرق الأوسط. ففي الآونة الأخيرة، أبدى القائد أوجلان استعداده من خلال دعوته للديمقراطية والسلام"، مختتمة "سنواصل مسيرة النضال التي رسمها لنا القائد أوجلان حتى نحقق حريته الجسدية".
وعلى هامش المسيرة، نددت الرئاسة المشتركة لهيئة الشباب والرياضة بشرى الإبراهيم بالعزلة المفروضة على القائد أوجلان "تستمر الدولة التركية باحتجاز القائد أوجلان في سجن إمرالي منذ أكثر من 26 عاماً، ونستنكر استمرار العزلة المشددة عليه حتى الآن".
وتابعت "كما قال القائد 'بالشبيبة نبدأ وبالشبيبة ننتصر'، لذا يقع على عاتقنا المسؤولية والدور الأكبر في المطالبة بحريته الجسدية فقد قدم للمرأة والشبيبة الكثير، فالشبيبة القوى الأساسية في بناء المجتمعات"، لافتةً إلى أن "رسالة القائد أوجلان أمل أنبعث ليصل إلى جميع الشعوب المضطهدة والتواقة إلى الحرية".
من جانبها قالت لطيفة الحسن الرئاسة المشتركة لحركة الشبيبة الثورية "خرجنا بهذه المسيرة المنددة بالعزلة المفروضة على القائد أوجلان على مستوى ثلاث مناطق محررة، الطبقة، الرقة، دير الزور، ولنطالب بصوت واحد بتحرير صاحب الإنسانية والسلام".
وأكدت أن "رسالة القائد أوجلان قد منحتنا حافزاً قوياً للمضي قدماً. نحن، كشباب ونساء، نؤكد عزمنا على الاستمرار في السير على درب القائد أوجلان، ونسعى جاهدين لنكون عند حسن ظنه بنا، لن نتردد لحظة في المطالبة بحريته الجسدية، وسنعزز من جهودنا النضالية من خلال تنظيم فعاليات تعبر عن مطالبنا".