نرجس محمدي تدعو للانضمام لحملة "التضامن ضد الاعتداء والتحرش الجنسي"
أطلقت الناشطة في مجال حقوق الإنسان نرجس محمدي حملة "التضامن ضد الاعتداءات والتحرش الجنسي" داعيةً الجميع للانضمام إليها من أجل وقف أي تحرش جنسي من قبل السلطات ضد المتظاهرين ومن في السجون.
مركز الأخبار ـ أكدت الناشطة الحقوقية نرجس محمدي أن الاغتصاب والاعتداء الجنسي يمكن أن يستخدم كأداة تدميرية من قبل بعض الأنظمة السياسية ضد من ينظر إليهم على أنهم مختلفون.
أطلقت الناشطة الحقوقية والحائزة على جائزة نوبل للسلام والمعتقلة في سجن إيفين نرجس محمدي أمس الثلاثاء الرابع من حزيران/يونيو، حملة "للتضامن ضد الاعتداء والتحرش الجنسي" مؤكدةً على ضرورة التبليغ ومقاضاة ودعم الضحايا، داعيةً الجميع للانضمام للحملة من أجل وقف أي تحرش جنسي خاصة في السجون وضد المتظاهرين.
وأشارت في البيان الذي نشرته عبر حسابها على الأنستغرام إلى أن الاغتصاب والاعتداء الجنسي يمكن أن يستخدم كأداة تدميرية من قبل بعض الأنظمة السياسية ضد من ينظر إليهم على أنهم مختلفون "نحن نعتقد أن الاغتصاب والتحرش الجنسي أدوات تعذيب وتهديدات واعترافات في يد السلطات تحاول من خلالها صد الحركات الاحتجاجية الشعبية وإجبار المتظاهرين على البقاء في منازلهم.
وأوضحت أن تاريخ إيران المعاصر وخاصة في الستينات ومأساة "كهريزاك" واعتراف بعض المسؤولين في بالاعتداء الجنسي على السجناء "من ناحية ولم يسبق أن شوهد قادة ومرتكبو مثل هذه المآسي الإنسانية أمام الشعب الإيراني في حين أن الرواة والمبلغين عن التحرش الجنسي تمت محاكمتهم ومعاقبتهم دائماً، إن عقاب الرواة يظهر الرغبة في إسكات كل الضحايا والناجين من هذا النوع من القمع، وبالتأكيد لم يتحدث عدد غير معروف لهذا السبب، كما يظهر عدم استقلالية النظام القضائي في الجمهورية الإسلامية".