'نمضي قدماً بمعرفة أيديولوجية القائد عبد الله أوجلان'

أكدت النساء اللواتي شاركن في تدريبات قراءة دفاعات القائد عبد الله أوجلان، أن التدريب أصبح أساس تغيير وعيهن وشخصيتهن.

يلفين محمد

كوباني ـ تم تنظيم تدريبات في مقاطعات إقليم شمال وشرق سوريا لقراءة دفاعات القائد عبد الله أوجلان مما يعتبر بمثابة تثقيف رئيسي في كافة المجالس والمؤسسات والمنظمات والأحزاب والحركات التي تؤمن بفكره.

القائد عبد الله أوجلان الذي اعتقل في 15 شباط/فبراير 1999 في مؤامرة دولية، يقبع في سجن إمرالي منذ 25 عاماً، ومع ظروف السجن القاسية، تفرض الدولة التركية عليه عزلة مشددة، ولم تصل عنه أي معلومات منذ 3 سنوات ويمنع من مقابلة عائلته ومحاميه.

وفي مقاطعة الفرات بإقليم شمال وشرق سوريا، تتم قراءة كتبه باللغتين الكردية والعربية منذ حوالي 4 أشهر، وحتى الآن، أكملت العشرات من المجموعات الطلابية تدريباتها فيما هيئة التربية والتعليم في كوباني، التي نظمت دراسة المجلد الخامس لأعضائها حتى الآن 3 مجموعات تعليمية وبدأت مجموعات دراسية جديدة.

 

"مرافعات القائد أوجلان تتضمن الحل"

وعبرت النساء اللواتي شاركن في قراءة المرافعات عن آرائهن وتقييماتهن حيث قالت مديرة أكاديمية الشهيدة فيان عمارة التابعة لمجلس تربية مقاطعة الفرات هيفين أحمد إبراهيم "كمجلس تعليم شكلنا 3 مجموعات ودرست كل مجموعة لمدة شهرين تقريباً".

 

"إن المعرفة تتشكل بالدراسة والتعلم"

مديرة مكتبة شهداء مقاومة كوباني التابعة لهيئة التعليم والتدريب زهرة أحمد وهي إحدى المشاركات في التدريب تحدثت عن القضايا التي تعرفت عليها "التدريب الذي قمنا به استمر لشهرين، ومن خلال مشاركتي به أردت أن أتعلم بعض الأشياء واستفدت من المرافعات كثيراً".

 

"أعرف نفسي من خلال معرفة القائد أوجلان"

ولفتت زهرة أحمد إلى التغيرات التي شهدتها في شخصيتها ووعيها "لقد انغمست في تقييمات القائد عبد الله أوجلان لأنني لم أستطع أن أقول للشخص الذي أمامي إذا كان هذا خطأ أم صواب. الآن أستطيع أن أتحدث في الماضي، لم تكن الفتيات قادرات على الذهاب إلى المدرسة ولكن مع مقاومة القائد عبد الله أوجلان، أصبح الجميع الآن يدرسون ويتعلمون ولهذا السبب أريد من الجميع قراءة مرافعاته والاستفادة من توجيهاته وتنفيذها في حياتي اليومية".