مركز الأخبار ـ اجتمعت مجموعة من الناشطين في مجال حقوق الإنسان وحقوق المرأة برفقة مهرة باركزي الناشطة الحقوقية الأفغانية المقيمة في برلين بألمانيا، وديانا دانيشوار الناشطة الأفغانية في مجال حقوق الإنسان المقيمة في باكستان، والتي دعت إلى الاعتراف بـ "الفصل العنصري بين الجنسين" في أفغانستان.

كانت قد بدأت كل من الناشطة مهرة باركزي والناشطة ديانا دانيشوار إضراباً عن الطعام منذ 23 أيلول/سبتمبر الجاري، ومن خلال تنظيم مسيرة احتجاجية في برلين، طالبن الحكومة الألمانية بالاعتراف بـ "الفصل العنصري بين الجنسين والإبادة الجماعية للهزارة" في أفغانستان.

وفي تظاهرتهم الاحتجاجية، نشر المتظاهرون رسالة مفتوحة من الناشطة في مجال حقوق الإنسان مهرة باركزي إلى الحكومة الألمانية، وجاء في الرسالة المنشورة أن حركة طالبان استبعدت المرأة بشكل كامل من العمل والتعليم والمشاركة في المجتمع خلال السنوات الثلاث لحكمها. ويتعرض الهزارة للإبادة الجماعية بشكل منهجي وإلغاء هوية العرقيات والمجموعات المختلفة في أفغانستان.

وشددت مهرة باركزي على أن القيود المتزايدة وحبس النساء في أفغانستان وحرمان أخريات من التعليم والعمل والمشاركة في المجتمع وما إلى ذلك هو مثال واضح على الفصل العنصري والقضاء المنهجي على النوع الاجتماعي، مؤكدة على ضرورة أن تعترف الحكومة الألمانية بالفصل العنصري بين الجنسين في أفغانستان.

كما أشارت إلى أن الهزارة في أفغانستان يتعرضون لمجازر ممنهجة على يد "الجماعات المتعاونة" مع طالبان بسبب اختلافاتهم الدينية.

وطالب هؤلاء الناشطون في مجال حقوق الإنسان وحقوق المرأة الحكومة الألمانية بقطع أي شكل من العلاقات الفنية والدبلوماسية والتعاون مع طالبان وفرض عقوبات صارمة على مسؤولي هذه الحركة.