ناشطة تنضم لحملة مناهضة "الفصل العنصري بين الجنسين في أفغانستان وإيران"
انضمت زرقاء يفتلي إلى حملة مناهضة الفصل العنصري بين الجنسين في أفغانستان وإيران، مطالبة المجتمع الدولي الاعتراف بذلك كجريمة ضد الإنسانية.
مركز الأخبار ـ أعلنت الناشطة في مجال حقوق المرأة زرقاء يفتلي عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، انضمامها إلى الحملة العالمية لمناهضة "الفصل العنصري بين الجنسين في أفغانستان وإيران".
طالبت الناشطة الحقوقية زرقاء يفتلي من المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان الاعتراف بالفصل العنصري بين الجنسين باعتباره جريمة ضد الإنسانية.
وأعلنت أن ما تقوم به حركة طالبان ضد الشعب الأفغاني وخاصة النساء "كشف" عن الفصل العنصري بين الجنسين، مضيفةً "في أفغانستان، تُحرم النساء من حقوقهن الأساسية مثل التعليم أو العمل أو المشاركة السياسية، ولا يمكنهن السفر دون ولي أمر ذكر (محرم)، وليس لديهن الحرية في الذهاب إلى الحدائق العامة، وهذا التمييز المنهجي ضد النساء والفتيات هو شكل واضح من أشكال الفصل العنصري بين الجنسين".
وأشارت إلى القيود المفروضة على النساء "من بين 151 قراراً أصدرته حركة طالبان منذ عام 2021، استهدف 95 قراراً النساء على وجه التحديد"، مطالبة المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إظهار التضامن لدعم المرأة الأفغانية و"تنسيق جهودها للاعتراف بالفصل العنصري بين الجنسين باعتباره جريمة ضد الإنسانية".
وبعد أن استعادت حركة طالبان السيطرة على أفغانستان منتصف آب/أغسطس 2021، حُرمت المرأة من حقها في التعليم والعمل والحقوق السياسية والمدنية، واعتبر العديد من نشطاء حقوق المرأة ممارسات طالبان بمثابة "فصل عنصري على أساس الجنس"، ولكن المنظمات الدولية والمدافعين عن حقوق الإنسان لم يتخذوا أي إجراء محدد ضد طالبان.