ناشطة حقوقية تتعرض للضرب والاعتداء داخل سجن إيفين
أصيبت الناشطة نرجس محمدي بقصور في التنفس وآلام في الصدر بعد تعرضها للضرب على يد حراس السجن على خلفية مشاركتها في الاحتجاج ضد إعدام الشاب الكردي رضا رسايي.
مركز الأخبار ـ في السابع من آب/أغسطس شهد سجن إيفين احتجاجاً للمعتقلات والناشطات على خلفية إصدار حكم الإعدام بحق الشاب الكردي رضا رسايي بسبب مشاركته في الانتفاضة الشعبية في إيران.
تعرضت الناشطة المعتقلة والحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي وعدد من المعتقلات في سجن إيفين في طهران للضرب والاعتداء على يد حراس السجن بعد مواجهات جرت خلال الاحتجاج ضد إصدار حكم الإعدام بحق الشاب الكردي رضا رسايي.
وقالت عائلة نرجس محمدي في بيان لها، أنه بعد احتجاج السجينات ومنهن نرجس محمدي على حكم الإعدام الصادر بحق الشاب الكردي رضا رسايي، تم إعطاء الأمر من قبل المسؤولين للحراس بضرب النساء خصوصاً من كن في الصفوف الأمامية، مؤكداً أن احتجاج السجينات على إعدام رضا رسايي، تسبب بحملة قمع عنيفة من قبل حراس السجن وعناصر الأمن.
وأشارت العائلة إلى أن الاحتجاج تحول إلى مواجهة بين السجينات والحراس، مما أسفر عن إصابة بعض السجينات بإصابات جسدية من بينهم عضوة منظومة المرأة الحرة في شرق كردستان فريشة مرادي، المعتقلة منذ الأول من آب/أغسطس 2023.
وقالت العائلة، أنها تعرضت للكمة في الصدر مما سبب لها قصور في التنفس وآلام شديدة في الصدر، مما أدى إلى فقدانها الوعي في باحة السجن، لافتةً إلى أنها أصيب أيضاً بكدمات وتم نقلها إلى مركز الطبي في السجن لمعالجتها ولم يتم نقلها إلى المشفى لتلقي العلاج الكامل "نحن قلقون جداً إزاء صحتها ووضعها في ظل الظروف التي تجري داخل السجن".
وتم اعتقال الشاب رضا رسايى في الرابع عشر من تشرين الثاني/نوفمبر 2022 وحكم عليه بالإعدام في كانون الأول/ ديسمبر 2023 بسبب مشاركته في الانتفاضة الشعبية في إيران بعد مقتل الشابة الكردية جينا أميني على يد شرطة الأخلاق بذريعة عدم التزامها بقواعد الحجاب.
والجدير بالذكر أن الناشطة الحقوقية نرجس محمدي البالغة من العمر 52 عاماً حصلت على جائزة نوبل للسلام لعام 2023، وكانت قد اعتقلت في عام 2021، وتم سجنها مراراً على مدى 25 عاماً لرفضها إلزامية الحِجاب وعقوبة الإعدام.