ناشطات تطالبن بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة
أعربت ناشطات من منظمات نسوية علمانية عالمية وعربية، عن القلق العميق من المحنة التي استمرت على مدى ستة أشهر في قطاع غزة، مطالبات بوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وتقديم مساعدات إنسانية فورية، وعودة النازحين وإعادة بناء المناطق المدمرة.
بيروت ـ أصدرت ناشطات من منظمات نسوية وعلمانية من عدد من الدول العربية والعالمية، بيان أعربن فيه عن القلق العميق لما يحدث في غزة من إبادة جماعية مستمرة منذ أكثر من 6 أشهر، أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف 70 بالمئة منهم من النساء والأطفال، مطالبات بضرورة وقف هذه الإبادة بالإضافة إلى تقديم مساعدات إنسانية.
جاء في البيان "كناشطات تنتمين لمنظمات نسوية علمانية نعرب عن قلقنا العميق إزاء محنة أكثر من مليوني شخص في غزة، الذين هم على حافة المجاعة والمزيد من المجازر على أيدي إسرائيل وبدعم كامل من الولايات المتحدة والطبقة الحاكمة الغربية".
وأدان البيان الإبادة الجماعية التي تشهدها غزة منذ أكثر من 6 أشهر، والتي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من بينهم أكثر من 13 ألف طفل، والعديد من الجرحى والمفقودين، ولأول مرة في التاريخ، ومن المفارقة أنه تم توثيق هذه الإبادة الجماعية بشكل جيد، مطالباً بوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وتقديم مساعدات إنسانية فورية، وعودة النازحين، وإعادة بناء المجتمعات المدمرة.
ودعا البيان جميع الحركات والمنظمات التقدمية والمطالبة بالحرية والمساواة في العالم، وخاصة منظمات حقوق المرأة، إلى اتخاذ موقف قوي إلى جانب العدالة والإنسانية "التزام العالم الصمت يعني الوقوف مع المعتدي، مع القاتل، مع الظالم".
ولفت إلى أنه "نعيش في وضع رهيب، فالحقوق المدنية تتعرض لهجوم شرس من قبل الحكومات، وقد أصبحت الرقابة على الصوت المعارض وإسكاته وحظر الاحتجاجات أمراً شائعاً في الغرب، ويصبح بالتالي الدفاع عن العدالة بالمعنى الأوسع للمصطلح مسؤولية اجتماعية وأخلاقية تقع على عاتق الجميع".
وحث البيان العالم على النضال من أجل تحقيق العدالة لشعب فلسطين، وإدانة إسرائيل والغرب على وحشيتهم وقسوتهم ودعايتهم وأكاذيبهم "لقد شهد العالم ذلك من خلال قناع الأكاذيب والخداع".