ناشطات تنددن بالحكم الصادر بحق فريبا كمال آبادي ومهوش ثابت

نددت 56 ناشطة مدنية في إيران بالحكم القاسي الصادر بحق فريبا كمال آبادي ومهوش ثابت.

مركز الأخبار ـ أدانت 56 ناشطة مدنية في إيران من خلال بيان، اعتقال المواطنتين البهائيتين فريبا كمال آبادي ومهوش ثابت (شهرياري) للمرة الثانية، بعد أن أفرج عنهما في عام 2017، والحكم عليهما بالسجن 10 أعوام.

جاء في البيان الذي أصدرته 56 ناشطة مدنية في إشارة إلى اعتقال فريبا كمال آبادي ومهوش ثابت للمرة الثانية في 31 تموز/يوليو 2022، بسجن إيفين "كانت فريبا كمال آبادي ومهوش ثابت قد اعتُقلتا سابقاً في آذار/مارس 2007، مع خمسة أعضاء بهائيين آخرين وحُكم عليها بالسجن لمدة عشرين عاماً، وفي جلسة محكمة الاستئناف تم تخفيف الحكم إلى 10 سنوات، وتم الإفراج عنهما في عام 2017 بعد أن أمضتا مدة عقوبتيهما".

وأشار البيان إلى أنه "بعد 4 سنوات من إطلاق سراحهما، اعتقلتا للمرة الثانية في عام 2022 بتهم واهية، بالرغم من أن مهوش ثابت البالغة من العمر 70 عاماً تعاني من أمراض عديدة نتيجة سنوات السجن الطويلة".

وفيما يتعلق بالقمع والقسوة التي فُرضت على فريبا كمال آبادي، فقد ذكر البيان أن "فريبا كمال آبادي البالغة من العمر 60 عاماً، تواجه عقوبة بالسجن لمدة عشر سنوات مرة أخرى".

وأدان البيان "الاتهامات التي لا أساس لها ضد فريبا كمال آبادي ومهوش ثابت وإصدار مثل هذا الحكم الجائر بحقهما"، لافتاً إلى أن "هاتان المرأتان أمضتا أيام عديدة من حياتهما في السجن لكونهما بهائيتان. لا ينبغي مضايقة أي شخص أو اضطهاده لمجرد معتقداته ودينه".